مثال الالوسي : مقتدى الصدر جزء من الفساد المستشري في الدولة وهو يتستر على اجرام الزاملي وسرقات الاعرجي

آخر تحديث 2016-07-15 00:00:00 - المصدر: وكالة وطن للانباء

وجه رئيس كتلة التيار المدني مثال الآلوسي، الجمعة، رسالة شديدة اللهجة إلى زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، عادا إياه “جزءا من الفساد” المستشري في مفاصل الدولة العراقية، وفيما حذره من “نفق مظلم” قد يخرج منه “خاسرا وخائبا ومنكسرا”، خاطبه قائلا: “يؤسفني أن أنعاك سياسيا”.+ وقال الآلوسي في الرسالة، “لست منزعجاً مما تقوم به بل فيه ايجابيات لم تستثمرها فتمددت السلبيات وأخذت وهج حركتك وتصرفاتك، ربما تعرف جيدا ما تقوم به هو اسمه العمل السياسي وتريد ان توجد لك موطئ قدم في الزعامة والتأثير دون مثاليات وشعارات، موضوعة رفع شعار الاصلاح ماهو الا غطاء أصبح واضحا حتى لمن يسكنون الريف ولا يفقهون في السياسة شيء، أنت طامح وطامع بشيء كبير ورأيت ثمة فراغ تحاول استغلاله”. وأضاف الآلوسي “أنت جزء من السلطة لديك وزراء ومحافظين ونواب واعضاء مجالس محافظات وسفراء ووكلاء ومدراء وضباط وووو الكثير من مواقع الدولة المهمة بيد رجالاتك، فإذا ثمة فساد فأنت جزء منه وأن كنت ضد المحاصصة فأنت برهان واضح عليها، وأنت تعرف كيف تتدخل شخصياً وتدافع عن ادنى موقع يؤخذ من حزبك حتى لو كان مسوؤلاً لقسم صغير، ربطت مصالح جمهورك بك اقتصادياً من يريد ان يتجاوز على اراضي ومؤسسات الدولة وعلى القانون يضع صورتك فهي تكفي لتهديد الاخرين فأصبحت لهؤلاء زعيماً لمصلحة وليس لعقيدة”. وتابع قائلا “لقد كشفت ظهرك وأظهرت كل قوتك وعرفت إعداد جمهورك في تظاهرات استعراضية لم تنتج شيء، وخسرت وتخسر ملايين الدولارات ولم تستطع اخراج الا كم ألف معدود انا وانت نعرف العدد جيداً، لا تراهن على الملايين فستبقى تخسرك الملايين حتى وان كان هناك دفع مسبق، لأن حجمك معروف ففي ذروة شعبيتك لم تصل في الانتخابات بقوائمك المتعددة إلى مليون صوت وستأتي الانتخابات وسيتراجع العدد طرديا”. وزاد الآلوسي “كشفت ظهرك بخسارتك لحلفائك شيعياً ووطنياً وإقليميا فعلى من تراهن يا مقتدى على حاكم الزاملي وانت تعرف فساده واجرامه ام على بهاء الاعرجي الذي اشترى تيارك بمال السحت ام بعلي التميمي صقر الفساد والفوضى ام بالدراجي الذي سرق كل شيء على من ومن وقائمة رجالك تطول وواضحة، اعرف جيداً يا مقتدى انك تعيش خيبة امل من رجالك الذين استغلوك ويستغلونك ويستنزفونك، واعرف ايضا انك ادخلت نفسك في نفق ستخرج منه خاسراً وخائباً ومنكسراً، فإذا كنت تراهن على جمهورك فستبقى وحيداً وللسلطة ملذاتها في ظل المغريات والعروض، يؤسفني أن أنعاك سياسياً ويعز على فقدان الاحبة”.