بوينغ الأمريكية لصناعة الطائرات تركز على الابتكار ومشاريع عالية الطموح

آخر تحديث 2016-07-18 00:00:00 - المصدر: NEN عراق

خاص – NEN عراق

احتفلت «بوينغ» بمرور قرن على تأسيسها بالحديث عن خطط لزيادة التركيز على الابتكار، بما في ذلك مشاريع طموح لصنع طائرات تجارية أسرع من الصوت، وصاروخ يمكنه نقل البشر إلى الكواكب الأخرى.
وقال دينيس مويلنبيرغ، الرئيس التنفيذي للشركة للصحافيين، في مستهل احتفالاتها بهذه المناسبة، ان «الابتكار في بوينغ سيكون منضبطا» ولا يجازف بمستقبل أكبر صانع طائرات في العالم.
تأسست «بوينغ» في 15 يوليو/تموز 1916. وواجهت الشركة التي أنشأها وليام «بوينغ» في مرفأ مدينة سياتل الأمريكية لحظات عديدة جازفت فيها بكل شيء على مدار العقود العشرة لعملها في سبيل طرح طائرات جديدة مثل 707 و747.
وقال مويلنبيرغ «فزنا طوال 100 عام بفضل الابتكار. والفيصل هو الابتكار المنضبط. سنقدم على المخاطرة وسنستثمر بذكاء.»
وقد استطاعت «بوينغ» التي يقع مقرها في شيكاغو التفوق على غريمتها الأوروبية «إيرباص» في إنتاج الطائرات. وهي متعاقد كبير في مجال الدفاع والفضاء إذ تنتج مقاتلات وطائرات لإعادة التزويد بالوقود في الهواء وأقمارا صناعية للاتصالات وصورايخ.
وقال ان الشركة تستكشف إمكانات تصنيع طائرات تجارية أسرع من الصوت. كما تعكف الشركة على التحضير لإرسال مركبات مأهولة إلى كوكب المريخ. وأضاف «أتوقع أن تطلق بوينغ صاروخا مأهولا» رغم أن هذه الأفكار مازال أمامها عقود.
وتضغط الشركة العملاقة للحصول على تراخيص بهدف إتمام بيع 109 طائرات إلى إيران من بينها طائرات مستأجرة رغم معارضة البعض في الكونغرس.
وأشار مويلنبيرغ إلى أن «بوينغ» أقوى الآن عما كانت عليه في أي وقت مضى منذ تأسيسها قبل 100 عام. ومازال لدى الشركة طلبيات تصل إلى 5700 طائرة، أي ما يكفي لتشغيل مصانعها لست أو سبع سنوات مقبلة.
وتابع «رغم كوننا أفضل شركة طيران في العالم اليوم فيجب أن نواصل الاستثمار في الابتكار».