رحب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، بقبول رئيس الوزراء حيدر العبادي لاستقالات سبعة وزراء في حكومته. وقال الصدر "نحن الثائرون ضد الظلم والفساد لنا بعض التعليقات على قبول استقالة بعض الوزراء، وهي: التعليق الاول: أثني وأويد استقالة هذه الثلة من الوزراء. التعليق الثاني: آمل من الباقين تغليب المصلحة العامة والتماشي معع مطالب الشعب، وذلك بتقديمهم استقالاتهم ووضعها بين يدي [رئيس الوزراء فوراً]. التعليق الثالث: ان هذه الاستقالات لا ينبغي ان تكون للوزارات فقط بل جميع المناصب الحكومية [شلع قلع]. التعليق الرابع: هناك مرشحون تكنوقراط يمثلون العراق كافة، ولا يمثلون التيار لا يجب تهميشهم فالكل أجمع على حياديتهم واستقلاليتهم. التعليق الخامس: على الكتل السياسية عدم الضغط على رئيس الوزراء لايجاد بديل أسوأ أو مماثل بل السعي حثيثاً تحو ايجاد بدلاء تكنوقراط مستقل يعمل لصالح العراق لا لصالح الحزب. التعليق السادس: إبعاد البدلاء عن المحاصصة الحزبية والطائفية والعرقية، والفئوية. التعليق السابع: كل من كان من الوزراء السابقين [فاسداً] فانه لا يجب ان ينجو من العقاب. التعليق الثامن: تعطيل الوزارات قد يعني تعطيل الخدمة للشعب فارجو ان تكون هناك حلول سريعة من قبل رئيس الوزراء وعدم تعطيل المصالح العامة. التعليق التاسع: على البرلمان الانعقاد فورا وابقاء الجلسة مفتوحة لحين اتمام ايجاد البدلاء من دون ظرف مغلق. التعليق العاشر: ان لا تتحول الحكومة الى الحزب الواحد. التعليق الحادي عشر: ان مثل هذه الامور لا دخل لها بتحرير المناطق المغتصبة فارجو عدم تاجيلها الى حين اكمال التحرير. التعليق الثاني عشر: اثني على جهود الثوار، فقد قطفوا اول ثمار الاصلاح، وان كان من باب الالف ميل يبدأ بخطوة واحدة. وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي أصدر أول أمس الثلاثاء اوامر ديوانية بقبول استقالة ستة وزراء وهم: وزير النفط، وزير النقل، وزير الاعمار والاسكان، وزير الموارد المائية، وزير الصناعة ، اضافة الى وزير الداخلية. كما وافق العبادي أمس على استقالة وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين الشهرستاني، لتبقى سبع وزارات شاغرة.