مستشفى القرنة يطالب حكومة البصرة بدعمه لسد النقص في تجهيز الادوية والمعدات

آخر تحديث 2016-07-21 00:00:00 - المصدر: المربد

طالب مدير مستشفى قضاء القرنة العام عباس الشاهين حكومة البصرة المحلية بشقيها التشريعي والتنفيذي بتخصيص مبالغ مالية لسد النقص الحاصل في الادوية والأجهزة الطبية.

وقال الشاهين لراديو المربد ان المستشفى تعتمد على الاموال التي تجبى من المواطنين لشراء بعض انواع الادوية والأجهزة الضرورية لافتا الى ان تلك الاموال غير كافية لتغطية كافية احتياجات المستشفى.

وأضاف ان بعض الاجهزة الطبية تعطلت تماما وهناك اخرى تجري صيانتها فيما اشار الى افتقار المستشفى لجهاز فصل مكونات الدم والذي تم التصويت على شراءه مؤخرا من قبل مجلس المحافظة ونحن بانتظار جلبه الى المستشفى.

كما انتقد عدم تقديم المساعدات من الشركات النفطية العاملة في حقلي مجنون وغرب القرنة 2 في حين اشار الى انها تقدم الاجهزة والمستلزمات الطبية الى بقية مستشفيات الاقضية والنواحي.

وكان المكتب الاعلامي لمحافظ البصرة ماجد النصراوي قد اعلن امس الاربعاء، عن توجيه الاخير بتحسين الواقع الصحي في المحافظة وصرف مبلغ مليار دينار شهرياً من تخصيصات المحافظة لشراء الادوية المنقذة للحياة في المستشفيات، والمباشرة ببرنامج علاج الامراض المستعصية خارج العراق في دولتي الهند وايران، فضلاً عن استقدام الكوادر الطبية اللازمة.

وقال المكتب في بيان ورد المربد نسخة منه، إن محافظ البصرة عقد في مبنى دار الضيافة اجتماعاً ضم كل من مدير مكتبه ومستشار المحافظ لشؤون الصحة، موضحاً ان محاور الاجتماع تركزت على دعم القطاع الصحي من خلال تحسين الواقع الصحي وتخصيص مبلغ مالي شهري يتكفل ديوان المحافظه لسد العجز الكبير الحاصل في مستشفيات المحافظه من جهة التمويل الوزاري والذي اثر سلبا على تقديم الخدمات للمواطن البصري.

واضاف ان المحافظة قررت ان تتكفل بسد ذلك النقص عبر صرف مليار دينار شهريا من خلال دفع مالية حسب الاحتياجات المرسلة من قبل دائرة الصحة ومصادق عليها من قبل ديوان المحافظه، لتشمل الأدوية المنقذة للحياة وخاصة (اكياس الاعطاء) للأطفال المصابين بمرض السرطان في مستشفى البصرة التخصصي للأطفال وبواقع خمسون مليون دينار شهريا وسد احتياجهم الاخرى من علاجات للسرطان.

كما تقرر وبحسب البيان رصد مبلغ من ضمن المليار دينار شهريا لشراء الأدوية المخدرة والمستلزمات ذات الاحتياجات الطاريء، وتشمل علاج الانسولين بسبب النقص الحاصل في مستشفى الفيحاء ومركز السكري وبعض المستلزمات والاحتياجات العاجلة وبواقع مليون دينار شهرياً.