مصدر: مفاوضات بين الحكومة وأحد اجنحة البعث لتسليم الموصل دون قتال

آخر تحديث 2016-07-26 00:00:00 - المصدر: الحرة الحدث

افاد مصدر سياسي محلي مطلع، الثلاثاء، بأن هناك وسطاء بين الحكومة العراقية وجناح حزب البعث المنحل بزعامة محمد يونس الاحمد للتوصل الى اتفاق بشأن تسليم مدينة الموصل وانسحاب داعش منها دون أي عملية عسكرية قد تؤدي الى نزوح ملايين الاشخاص وتدمير البنى التحتية للمدينة. وقال المصدر، وهو نائب سابق رفض الكشف عن اسمه إن "وسطاء بين الحكومة والاحمد توصلوا الى اتفاق يقضي بتسليم المدينة الى القوات العراقية من دون الحاجة الى تنفيذ عملية عسكرية تلحق اضرارا بالممتلكات العامة والخاصة وتجنب المدنيين معاناة النزوح". واضاف ان "الاحمد أبدى استعداده للتعاون مع القوات الامنية لتحرير المدينة وتجنب تدميرها ونزوح عوائلها". من جانبه، لم يستبعد الخبير العسكري العميد في الجيش السابق نبيل الحمداني استعانة حكومة العبادي بالبعثيين لتحرير محافظة نينوى، قائلا ان "جناح الاحمد اعلن محاربته تنظيم داعش وليس من المستبعد ان يستجيب لرغبة الحكومة العراقية في التعاون لاستعادة نينوى". فيما فند الخبير الستراتيجي والامني فاضل ابو رغيف الانباء التي تحدثت عن وجود مفاوضات بين اطراف حكومية وقادة داعش لانسحاب التنظيم من مدينة الموصل. وقال ابو رغيف ان "البعض يحاول ان يقلل من انتصارات القوات الامنية عبر الترويج لاشاعات بان تنظيم داعش انسحب من المعارك التي يخوضها ضد الجيش العراقي وفصائل المقاومة". واشار ابو رغيف الى ان "تنظيم داعش انكسر في مناطق جنوب الموصل والقيارة وخسر معركته هناك". وحول الانباء التي تتحدث عن وجود مفاوضات مع اطراف ذات صلة بالحكومة قال ان "البعض يحاول ان يشوه الحكومة العراقية ويقلل من الانتصارات المتكررة على التنظيم الارهابي بالترويج لمثل هذه الادعاءات"، عادا "الامر هو تعبير عن خسارة التنظيم المحتومة".