الحرة حدث/ز.ش
يبدو أن الثنائي الأشهر في هوليود النجمين الأميركيين أنجلينا جولي وبراد بيت استطاعا تجاوز التقلبات التي عصفت بزواجهما وكادت أن توصله إلى الطلاق، بل إن علاقتهما ازدادت قوةً وهما في طريقهما إلى تبني طفل سابع جديد لتنشئته إلى جانب 6 أطفال في عائلتهما الكبيرة المكونة من 3 أبناء بيولوجيين وذات العدد من الأطفال المتبنين.
ونقلت مجلة In Touch عن صديق مقرّب للثنائي المعروف إعلامياً باسم “برانجلينا” قوله إن الزوجين يحتفلان بإنقاذ زواجهما بأجمل طريقة احتفال، وهي تبني طفل سابع بعد أن ابتعد شبح الطلاق عن علاقتهما وعودتهما إلى الطريق القويم، فهما يشعران بأن تبني طفل سابع سيقوي علاقتهما أكثر.
وأضاف المصدر المقرّب للمجلة المذكورة أن هدف التبني ليس لتقوية رابطة الزواج بينهما فحسب، بل يريدان أن يوصلا رسالة عن طريق التبني الجديد.
وكشف المصدر أن الثنائي ينويان أن يتبنيا طفلاً تجاوز مرحلة الرضاعة والطفولة المبكرة، من أجل إلقاء الضوء على مسألة تهميش الأطفال الذين لا يجدون من يرعاهم، حيث يميل معظم الراغبين في التبني إلى اختيار أطفال رضّع، غافلين عن ملايين الطفال الأكبر سناً.
وذكر الصديق أن الزوجان يبحثان عن طفل من القارة السمراء وتنحصر الخيارات بين بورندي وجنوب أفريقيا وأثيوبيا، مسقط رأس ابنتهما بالتبني “زهارا”.
وقال أنهما يشعران أن انضمام طفل أو طفلة في العاشرة من العمر إلى عائلتهم، سيكون اختياراً موفقاً يناسب سن أطفالهم الذي يتراوح بين الـ14 والـ8، مؤكداً أن أبناءهم ينتظرون هذا التبني بشغف.
وقالت المجلة إن ما ينوي الزوجان فعله ليس غريباً عليهما، بل هو استكمال لمنهج يتبعانه في لفت نظر الناس، وإلهامهم للأمور التي تشغلهما، سواء كانت قضايا بيئية، تبني أو مشكلة عدم توافر سكن مناسب لبعض الأسر الأميركية في مدينة نيو أوليانز.
فقد دأب براد وأنجلينا على توظيف شهرتهما لما يؤمنان به وما ينبغي على العالم أن يلتفت إليه.
وذكرت In Touch أيضاً أنه إذا ما قام الزوجان بالفعل بهذا التبني فسيكون لهذه الخطوة أثرٌ كبير على حياة الأطفال في دور الرعاية بالولايات المتحدة الأميركية، الذين ينظم الرعاية بهم نظام يعرف بـFoster Care .