“حماس″ تنفي علاقتها بمدير منظمة “وورلد فيجن” الخيرية الدولية.. والأخيرة “مصدومة” من اتهام إسرائيل مدير عملياتها في غزة بنقل أموال لـ”حماس″

غزة  – الأناضول – نفت “حركة المقاومة الإسلامية” (حماس)، مساء اليوم الخميس، أي علاقة لها بالفلسطيني محمد الحلبي، مدير منظمة “وورلد فيجن” الدولية في قطاع غزة، الذي تعتقله إسرائيل، وتتهمه بنقل أموال للحركة.
وقال سامي أبو زهري، المتحدث الرسمي باسم “حماس″، لـ”الأناضول”: “لا يوجد علاقة بين حماس والشاب محمد الحلبي (38 عاماً) الذي تتهمه إسرائيل بنقل أموال للحركة”.
وأضاف أن اتهامات جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشباك” بشأن علاقة الحلبي بحركة حماس “باطلة ومجرد محاولة للتنكيل بأبناء شعبنا الفلسطيني”.
وفي وقت سابق اليوم، كشف جهاز “الشاباك” عن اعتقال الحلبي، منتصف يونيو/حزيران الماضي، على خلفية اتهامه بـ”نقل أموال لحركة حماس″.
وقال “الشاباك”، عبر بيان: “سمح جهاز الأمن العام (الشاباك) لجيش الدفاع الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية بالكشف عن اعتقال محمد الحلبي بتاريخ 15 يونيو (حزيران) 2016″.
وزعم البيان أنه “اتضح خلال التحقيق معه (الحلبي) أنه يعمل لصالح الجناح العسكري لحركة حماس (كتائب عز الدين القسام)؛ حيث استغل أموال المنظمة الدولية ومواردها، لمصلحة حماس″.
ومحمد الحلبي من مواليد عام 1978، ويسكن مخيم جباليا؛ حيث تم اعتقاله في معبر إيريز (بيت حانون)، عندما كان عائدا إلى قطاع غزة”.
وأشار البيان إلى أن “منظمة وورلد فيجن، هي منظمة غير حكومية أمريكية، ومن أكبر المنظمات الخيرية في العالم، ويأتي أغلبية الدعم المالي لها من دول غربية والأمم المتحدة”.
وفي تعقيبها على الحدث، قالت منظمة “وورلد فيجن” الدولية، في تصريح صحفي نشرته على موقعها الرسمي، اليوم، إنها شعرت “بالصدمة” عندما علمت بالتهم التي توجهها إسرائيل لمدير عملياتها في غزة، محمد الحلبي.
وقالت المنظمة إن “الأموال التي تصدر عنا تتدفق وفقا للمتطلبات القانونية المعمول بها، وبطرق لا تزيد الصراع بل تساهم في تحقيق السلام”.
وتفرض إسرائيل حصارا على قطاع غزة منذ سيطرة حركة “حماس″ عليه في يونيو/حزيران 2007، يشتمل على تقنين دخول وخروج الأموال من القطاع عبر البنوك والطرق الرسمية.

-وورلد فيجن “مصدومة” لاتهام إسرائيل مدير عملياتها في غزة بنقل أموال لـ”حماس″ –

أعربت منظمة خيرية دولية عن “صدمتها” إثر اتهام إسرائيل لمدير عملياتها في قطاع غزة بنقل أموال لـ”حركة المقاومة الإسلامية” (حماس)، التي تسيطر على القطاع.<br>
وقالت منظمة “وورلد فيجن” الدولية، في تصريح صحفي نشرته على موقعها الرسمي، اليوم الخميس: “شعرنا بالصدمة عندما علمنا بالتهم التي توجهها إسرائيل لمدير عمليات المنظمة في غزة، محمد الحلبي”.
وأضافت المنظمة أن “الأموال التي تصدر عنا تتدفق وفقا للمتطلبات القانونية المعمول بها، وبطرق لا تزيد الصراع بل تساهم في تحقيق السلام”.
وعبرت عن رفضها لأي مشاركة في أي أنشطة سياسية أو عسكرية أو إرهابية، مشددة على حفاظها على استقلاليتها باعتبارها وكالة مساعدات إنسانية وجدت لخدمة الفقراء.
وأشارت أنها تعمل بشكل تفصيلي وبكافة الإجراءات وآليات الرقابة لضمان أن الأموال التي تُعهد إليها تنفق وفقا للمتطلبات القانونية المعمول بها، وبطرق لا تشمل تأجيج الصراع بل تساهم في تحقيق السلام.
وفي وقت سابق اليوم، كشف جهاز “الشاباك” عن اعتقال الحلبي، منتصف يونيو/حزيران الماضي، على خلفية اتهامه بـ”نقل أموال لحركة حماس″.
وقال “الشاباك”، عبر بيان: “سمح جهاز الأمن العام (الشاباك) لجيش الدفاع الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية بالكشف عن اعتقال محمد الحلبي بتاريخ 15 يونيو (حزيران) 2016″.
وزعم البيان أنه “اتضح خلال التحقيق معه (الحلبي) أنه يعمل لصالح الجناح العسكري لحركة حماس (كتائب عز الدين القسام)؛ حيث استغل أموال المنظمة الدولية ومواردها، لمصلحة حماس″.
ومحمد الحلبي من مواليد عام 1978، ويسكن مخيم جباليا؛ حيث تم اعتقاله في معبر إيريز (بيت حانون)، عندما كان عائدا إلى قطاع غزة”.
وأشار البيان إلى أن “منظمة وورلد فيجن، هي منظمة غير حكومية أمريكية، ومن أكبر المنظمات الخيرية في العالم، ويأتي أغلبية الدعم المالي لها من دول غربية والأمم المتحدة”.<br>