رغم تحرير مدينة سنجار من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية داعش في نوفمبر 2015، لا تزال عواقب كثيرة تؤخر عودة أهالي المدينة إلى بيوتهم.
ولا تقتصر تلك العقبات على جبهة القتال الممتدة على طول مئة كيلومتر جنوب سنجار، بل تشمل أيضا الخلافات السياسية بين القوات المتواجدة في المدينة، إلى جانب غياب الخدمات والإعمار.
وفي حديث لـ"راديو سوا" قال مسؤول قوات حماية سنجار الموالية لحزب العمال الكردستاني مظلوم سنجاري، إنهم لن يغادروا المدينة خصوصا وأن أغلب مقاتليهم من أهالي المدينة، حسب قوله.
ودعا سنجاري إلى وقف الصراع السياسي في تلك سنجار بتشكيل قيادة مشتركة.
من جهة أخرى، اتهم العميد سيمه محمد نائب قائد قوات سنجار في البيشمركه، قوات حزب العمال باستغلال ظروف الحرب ضد تنظيم داعش، وقيامهم بأعمال "النهب" و"إجبار الشباب" للانضمام إلى صفوف قواتهم وإرسالهم إلى جبال قنديل.
المصدر: راديو سوا