خاص – NEN عراق
باريس تستعد لافتتاح أول مطعم للعراة في فرنسا
بعد النجاح الذي لاقاه مطعم “بونيادي” الذي يقدم وجبات للزبائن الذين يفضلون تناول الوجبات وهم عراة في لندن، يستعد نفس المطعم لافتتاح فرع ثانٍ له في باريس. بيد أن الفكرة لم تلق استحسان “جمعية العراة” في فرنسا. فما السبب؟
قرر سيباستيان ليال، صاحب أول مطعم للعراة في أوروبا فتح فرع ثان في مدينة باريس الفرنسية بعد الإقبال الشديد على مطعمه الأول في لندن، الذي افتتح في شهر نيسان / أبريل الماضي. وقال سيباستيان لوكالة “فرانس بيرس” إن أعداد الزبائن التي زارت المطعم تجاوزت 40 ألف شخصا، فيما ينتظر آلاف الزبائن في قائمة الانتظار دورهم لتناول إحدى الوجبات في المطعم اللندني.
ويحمل مطعم العراة الأول في أوروبا اسم “بونيادي”، وتعني “طبيعي” باللغة الهندية. ويقدم المطعم الواقع جنوب لندن أطباقا من السمك “النيئ” أو من لحوم المواشي التي ترعى في مراع طبيعية، بالإضافة إلى المواد الغذائية الطازجة. وتُقدم الأطباق على أضواء الشموع على موائد من خشب الخيزران. ويريد ليال أن يكون مطعمه الجديد في باريس مشابها لمطعم لندن، خاصة وأنه “وجد مكانا مناسبا لذلك”، كما يقول. بيد أنه لم يعلن عن موعد محدد لافتتاح المطعم الجديد في باريس.
فكرة ليال لم تلاق استحسان “جمعية العراة” في فرنسا، حيث قال نائب رئيسها إيف ليكليريك:”لا أجد في ذلك نفعا أن تمشي مرتديا ملابسك في مدينة كبيرة مثل باريس، ثم تخلع ملابسك عند دخولك المطعم قبل تناول الطعام”. ويعتقد ليكليريك أن فكرة المطعم ليس لها أية علاقة مع “ثقافة التعري”.
شارك هذا الموضوع:
مرتبط