Wed, 10 Aug 2016 11:03:18
بغداد / الجمهورية نيوز - أعلن المتحدث الرسمي باسم المؤتمر الدولي الثاني للعمليات النفسية والإعلامية لهزيمة داعش احمد الصحاف، عن تقديم الدول المشاركة في المؤتمر أوراق عمل لغرض دعم العراق.
وقال الصحاف، في تصريح صحفي ان "المؤتمر يهدف إلى رفع المستوى الدولي تحديدا الامم المتحدة والتحالف الدولي والدول الإسلامية باتجاه الحرب النفسية والإعلامية بما يسهم برفع مستوى ومعنويات القوات المسلحة العراقية والأجهزة الأمنية، كما يهدف إلى استكمال الاستحضارات والخبرات التي طرحت في المؤتمر الاول للعمليات النفسية في العام الماضي بخصوص تدريب فرق مدنية شبابية وعسكرية وامنية باتجاه العمليات النفسية ورفع مستوى الوعي بها".
وأضاف كما يهدف المؤتمر إلى "رفع مستوى الدعم المادي والفني بما ينعكس على جودة الأداء بالعمليات والتركيز على المحاربة الفكرية والأيدلوجية للتطرف والإرهاب ورفع مستوى الوعي الدولي به، حيث إننا كلما نسهم في التوعية بمن نقاتل سنحصل على المزيد من الدعم الدولي للقوات المسلحة".
واشار إلى ان "قبل عام من الآن عُقد هذا المؤتمر بتمثيل أكثر من 30 دولة، اما الان فهو يشهد تمثيل اكثر من 56 دولة وجهة متمثلة بالأمم المتحدة والتحالف الدولي والمغرب العربي والسعودية وبعض دول الخليج"، مؤكدا ان "التمثيل الدبلوماسي في المؤتمر عالِ جدا، فضلا عن حضور رئيس الوزراء ومستشار الأمن الوطني ونائب قائد قوات التحالف الدولي".
ولفت المتحدث الرسمي باسم المؤتمر، الى ان "المشاركين في المؤتمر طرحوا أوراق عمل، تمثل العمل في سياق واولويات المؤتمر لدعم العراق"، مؤكدا ان "الجميع يقدم دعم للعراق لسبب وجيه وهو إننا قبل عامين من الان كنا نقاتل وحدنا دفاعا عن ارضنا وعرضنا ومشروع الدولة بعد 2003، اما اليوم فالجميع يدفع الضحايا معنا كشركاء من دول العالم باسرها، لذا لابد من التفكير بشكل تشاركي جمعي وطرح الآليات وخطط وسبل المواجهة ".
واوضح ان "المؤتمر سيخرج غدا بتوصيات من شأنها توفير خطة العمل وتشكيل غرف عمل مشتركة "، منوها إلى ان "الكثير من العراقيين يسألون عن جدوى هذه المؤتمرات، ونحن نبين بان العراق تحصل على الكثير من النتائج الفاعلة من مؤتمر العام الماضي وهو يستعد لتأسيس مجتمع ما بعد داعش مجتمع السلامة العقلية والنفسية والمعنويات والزخم العالي".
وذكر ان "العراق في العام الماضي كان بمرحلة العمليات النفسية الدفاعية لعدم توفر القدرات اما اليوم فهو في اطار العمليات النفسية والاعلامية الهجومية ما انعكس على رفع مستوى معنويات المقاتلين"، مبينا ان "مخرجات هذا الجهد ستكون، برفع مستوى التمثيل العراقي في المؤتمرات الدولية التي تختص بهذا الأمر".
وذكر ان "ما بين العام الماضي إلى يومنا هذا أغلقت آلاف صفحات الفيسبوك والحسابات على تويتر التي كانت تنشر الرعب الذي يتمثل بالعمليات الاجرامية والمتطرفة والارهابية لداعش، وذلك تم تحت غطاء حكومي رسمي وعمل استشاري كبير بيننا وبين قوات التحالف"، منوها إلى ان "هذا العمل تم تحت عناية الخلية الوطنية للعمليات النفسية والتي خططت وبادرت ودربت وأشرفت وعملت في الميدان كثيرا وأسهمت بالتفاعل مع منظمات المجتمع المدني لتحفيز معدلات الاندماج الاجتماعي لرفع مستوى القناعة الاجتماعية بعدم وجود خيار عن القوات المسلحة والاجهزة الامنية غير مشروع الدولة والاجهزة الحكومية".
وتابع المتحدث باسم المؤتمر ان "العراق ومؤسساته الامنية والعسكرية باتت اليوم اكثر قدرة، واصبحت القناعة لدى المكونات العراقية من الجيش العراقي والاجهزة الامنية اكبر، وخير دليل على ذلك قبل عام من الان كنا نتحدث عن خسائر عسكرية واليوم نتحدث وقد حسمنا العديد من الانتصارات في ديالى وصلاح الدين والفلوجة وأصبحت هذه الرقعة في ذاكرة الانتصارات".