الحرة حدث...
التقى الهولندي بيتر تشيرك، 41 عاماً، بفتاة صينية تدعى زهانغ عبر الإنترنت، وانتهت قصتهما بشكل مأساوي بعد سافر إليها، وتركته في المطار 10 أيام.
وتبدأ القصة الحزينة عندما التقى بيتر تشيرك بالفتاة زهانغ عبر أحد مواقع التواصل، وسرعان ما اجتذبته بأحاديثها الممتعة، لتمتد محادثاتهما بالساعات.
وسرعان ما وقع بيتر تشيرك في حب زهانغ، وعرض عليها أن يأتي إلى الصين لرؤيتها، وأرسل إليها صور التذكرة والتأشيرة، ثم طار إلى الصين.
وكان بيتر تشيرك يتوقع أن يجد زهانغ في انتظاره كما اتفقا، لكنها تأخرت، وطال انتظار بيتر تشيرك لساعات طويلة ولم تأت فتاته، وانتهى الأمر ببقائه في المطار لعشرة أيام كاملة.
وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي الصينية صوراً لرجل ينتظر في المطار لأيام طويلة، حتى صار في حالة مزرية، وطالب الجميع بمعرفة هويته وقصته.
وانهار بيتر تشيرك في اليوم العاشر لبقائه في المطار، ما اضطر السلطات لأخذه إلى المستشفى على مقعد متحرك، ليحظى برعاية طبية ونفسية بعد ما تعرض له.
وفور انتشار القصة والوصول إلى الحبيبة زهانغ، قالت إنها ظنت حبيبها يمزح، ولم تأخذ ادعائه بالسفر إليها على محمل الجد.
وقالت الفتاة إنها سافرت في نفس يوم وصول حبيبها إلى مقاطعة بعيدة، وأنها خضعت لجراحة تجميلية، وقد تقابله بعد التعافي منها.