يوليا ستيبانوفا التي كشفت عن قضية المنشطات الروسية تخاف من أن يستمر منعها من المشاركة في الأولمبياد إلى دورة طوكيو 2020.
ستيبانوفا
تخشى العداءة الروسية يوليا ستيبانوفا صاحبة الكشف عن قضية المنشطات من منعها من المشاركة في أولمبياد طوكيو 2020.وقالت ستيبانوفا في تصريح للتلفزيون الألماني "ايه ار دي" إنه "بعد ريو، يبدو الطريق إلى أولمبياد طوكيو مسدوداً بالنسبة إلي"، مضيفة "قرار اللجنة الأولمبية الدولية جعلني أعتقد بأنه لن يسمح لي بالمنافسة".وعلى الرغم من أن الاتحاد الدولي لألعاب القوى أعلن أهليتها للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية "ريو 2016" لم تسمح لها اللجنة الأولمبية الدولية بالمشاركة في المسابقات لايقافها في الفترة بين عامي 2011 و2013 بسبب وجود شوائب في جوازها البيولوجي.وأضافت سيتبانوفا أن رئيس اللجنة الاولمبية الدولية الألماني توماس باخ تصرف اتجاهها مثل تصرفه اتجاه جميع الروس، معتبرةً أنه استغل ما قامت به سابقاً ضدها.وتعيش ستيبانوفا مختبئة الآن مع زوجها المفتش السابق بالوكالة العالمية لمكافحة المنشطات في الولايات المتحدة وذلك بعدما كشفت عن نظام "التنشط المنظم" لبلادها. وأدت شهادتهما إلى فتح تحقيق في الموضوع كانت نتيجته استبعاد الاتحاد الروسي لألعاب القوى من المشاركة من أي بطولة أو مسابقة دولية.وكانت ستيبانوفا قد أعلنت أنها خائفة على حياتها، وقالت "في حال حصل لنا أي شيء فيجب أن تعلموا أنه لن يكون حادثاً".