بداية المباراة كانت سريعة من البرازيل ولم ننتظر إلا 14 ثانية حتى شهدنا لأسرع هدف في تاريخ الأولمبياد وللهدف الأول لصالح السيليساو، بعد خطأ فادح من جوني بالاسيوس في إبعاد الكرة، نايمار قطعها وانفرد بالحارس الذي تدخل بقوة لكن الكرة اصطدمت بنيمار مرة أخرى وسكنت الشباك.
وتجاوز نيمار الآلام التي واكبت اصطدامه بالحارس أثناء تسجيل الهدف، وعاد لقيادة هجوم البرازيل من جديد، حيث قدم تمريرة لزميله لوان فييرا الذي وجد نفسه وجهاً لوجه مع الحارس لويسر لوبيز لكن الأخير عرف كيف يتفوق وينقذ فريقه من هدف ثاني.
وتُرجمت سيطرة البرازيل بهدف ثان من جابرييل خيسوس الذي تلقى كرة بينية وانفرد بحارس هندوراس ليضع الكرة في الشباك بسهولة د 26، أما يسارية باربوسا فمرت جانبية بقليل عن القائم الأيسر للويس لوبيز، وانفرد جابرييل خيسوس بالحارس مرة أخرى وسدد بقوة مسجلاً الثنائية الشخصية والثلاثية للبرازيل د 35، فيما شهدنا لبعض المحاولات المحتشمة من منتخب هندوراس لينتهي الشوط الأول بثلاثية نظيفة للبرازيل.
وانطلق منتخب البرازيل بقوة في بداية الشوط الثاني لإضافة أهداف أخرى، وضيع لوان فييرا كرة وجهاً لوجه مع الحارس لوبيز، ونفذن نايمار ركنية دائرية انتهت في أرجل ماركينيوس الذي لم يتردد في إضافة الهدف الرابع د 51.
أما نيمار، فكاد أن يضيف الهدف الخامس بمخالفة مباشرة في الدقيقة 63، رد عليه ألبرث إيليس الذي تلقى كرة من كويتو لكن الحارس كان أسرع ويفرتون كان أسرع وأبعد الكرة بصعوبة، ولامست مخالفة نيمار الشباك الصغيرة وظن الجميع أنه الهدف الخامس، لتأتي الخماسية بعدها بدقائق بأقدام لوان فييرا الذي لم يجد صعوبة كبيرة في التسجيل.
ولأنه لا يملك ما يخسره، خرج منتخب هندوراس من منطقته، وحاول بانيجاس بتسديدة قوية أخرجها الحارس ويفرتون إلى الركنية، والتي كادت أن تأتي بالهدف الأول لهندوراس بأقدام ألبيرث إيليس الذي سدد في الإطار لكن كرته أخرجها الحارس البرازيلي.
نفس اللاعب إيليس انفرد بويفرتون مرة أخرى لكنه عجز عن التسجيل، وحصل المنتخب البرازيلي قبل نهاية اللقاء على ركلة جزاء بعد عرقلة نيمار، ليتكفل الأخير بتنفيذها ويمضي الهدف السادس.انتهى21 / ر