الحرة حدث...
استبعدت القنصلية الروسية في أربيل، الخميس، وقوع الأسلحة التي تقدمها روسيا لكردستان العراق لدعم الأكراد في مواجهة داعش، في الأيدي الخاطئة.
وقال يفغيني أرجانتسيف أحد الموظفين الكبار في القنصلية الروسية، في تصريح صحفي تابعته"الحرة حدث"، إن "قيادة كردستان العراق قد اتخذت إجراءات صارمة للحيلولة دون وصول الأسلحة المصدرة من الخارج إلى السوق السوداء".
واضا "إننا لا نخشى احتمال بيع الأسلحة والذخيرة التي نصدرها، في السوق السوداء"، مبينا انه "قد تم العثور على وحدات من الأسلحة الألمانية في السوق السوداء، لكن رئيس كردستان العراق مسعود برزاني اتخذ بعد ذلك إجراءات صارمة، ولم تعد هناك مثل هذه الحالات في الوقت الراهن".
وكانت وسائل إعلام ألمانية قد أفادت باستئناف توريدات الأسلحة الألمانية لكردستان العراق يوم الثلاثاء الماضي، بعد أن وقع ممثلو حكومة كردستان على بيان يضمن عدم بيع هذه الأسلحة لطرف آخر.
وسبق لبرلين أن علقت توريدات الأسلحة لكردستان العراق بعد أن تم رصد جزء من الأسلحة الموردة سابقا في "السوق السوداء".
وكان أرجانتسيف قد أكد في وقت سابق من الأسبوع الجاري، أن موسكو وردت لأربيل في أواخر الشهر الماضي دفعة جديدة من الذخيرة ورشاشات كلاشنيكوف.