أبدت الأمم المتحدة قلقا بشأن تداعيات العملية العسكرية التي تنفذها القوات العراقية منذ عدة أسابيع لانتزاع مدينة الموصل من تنظيم الدولة الإسلامية داعش، على أوضاع المدنيين في المنطقة، مشيرة إلى أن نحو 1.2 مليونا قد يتضررون بسببها.
وقالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين الثلاثاء إن مئات آلاف العراقيين قد يهجرون مناطق سكناهم مع استمرار تقدم القوات العراقية نحو ثاني أكبر مدن البلاد. وشددت على أن "التأثير الإنساني للعملية العسكرية من المتوقع أن يكون كبيرا".
وأضافت في بيان على موقعها أن "النزوح ربما على وشك أن يصبح أسوء" مما هو عليه الحال بشكل متسارع، مشيرة إلى أن 213 ألفا فروا من منازلهم خلال الأشهر الماضية، منهم 48 ألفا نزحوا من منطقة الموصل.
وناشدت المفوضية الجهات الداعمة تقديم المزيد من التمويل والأراضي لتشييد مخيمات تأوي الفارين من المدينة ونواحيها.
وصرح مسؤول عسكري عراقي في وقت سابق لموقع قناة الحرة بأن "القوات العراقية قادرة على تجاوز العقبات. وبالنسبة للمدنيين فستقام معسكرات آمنة لخروجهم وسيهرب المتشددون كما هربوا من الفلوجة والرمادي".
جدير بالذكر أن المفوضية أحصت نزوح نحو 87 الف مدني من مدينة الفلوجة لدى بدء القوات العراقية عملياتها ضد داعش هناك. وأعلنت حكومة بغداد استعادتها المدينة في الـ 26 من حزيران/يونيو.
داعش يعدم مدنيين
وفي غضون ذلك، نقلت الوكالة الوطنية العراقية للأنباء عن مصدر عسكري القول إن داعش أعدم 10 مدنيين حاولوا الفرار من مناطق سيطرته باتجاه الحدود العراقية-السورية.
وأفاد المصدر بأن إعدام هؤلاء الضحايا تم بإطلاق النار عليهم في قضاء البعاج غرب الموصل.
المصدر: موقع قناة الحرة/ الأمم المتحدة/ وكالات