اعلن مسؤول رفيع المستوى أمس (الجمعة) أن ايران وكوريا الجنوبية ستبدآن في نهاية آب (اغسطس) إجراء مبادلات تجارية باليورو، وذلك للالتفاف في شكل قانوني على العقوبات الأميركية على طهران.
وقال مساعد وزير الخارجية الإيراني حميد بادي نجاد انه «بطلب من طهران وبالاتفاق مع الولايات المتحدة ستتولى سيول تحويل (عملتها) الوون إلى يورو من دون تدخل مباشر للدولار».
وأضاف المسؤول الإيراني مشيراً إلى تصريحات لوزير المال الكوري الجنوبي يو ال-هو،ان التبادل التجاري باعتماد اليورو سيبدا في 29 آب/اغسطس الحالي.
وأوضح نجاد أنه إذا «استخدمت دول أخرى تملك عملات محلية أو محدودة اليورو في مبادلاتها، فإن ذلك يمكن أن يسهل التجارة» بين هذه الدول وإيران.
وتابع أن مصارف «كي اي بي»، و«شينهان»، و«ووري» الذي بات في ايار (مايو) المصرف الكوري الجنوبي الأول الذي يفيتح فرعاً في طهران، تدعم هذه المبادلات.
وأتاح توقيع إيران والقوى الكبرى في تموز (يوليو) 2015 اتفاق نووي دخل حيز التنفيذ في كانون الثاني (يناير) 2016، رفع قسم كبير من العقوبات الدولية بحق ايران والتي كانت فرضت عليها بسبب برنامجها النووي.
لكن هناك عقوبات أخرى لا تزال قائمة تمنع المصارف والفاعلين الاقتصاديين الايرانيين من انجاز عملياتهم المالية الدولية بالدولار.
وكانت طهران وسيول قررتا أثناء زيارة رئيسة كوريا الجنوبية بارك كون هيه لإيران في أيار (مايو)، مضاعفة مبادلاتهما التجارية السنوية ثلاث مرات لتصبح بقيمة 18 بليون دولار.
شارك هذا الموضوع:
مرتبط