تسرب نفطي من مصفى الدورة يغلق مشاريع ماء واسط

آخر تحديث 2016-08-27 00:00:00 - المصدر: NEN عراق

التاريخ:

1 مشاهدة


أعلنت لجنة الخدمات في مجلس واسط، عن توقف عدة مشاريع تصفية ماء شمال المحافظة نتيجة وصول التسرب النفطي من مصفى الدورة إليها، وفيما حذرت دائرة ماء ميسان، من ايقاف العمل في محطات الماء في حال دخول البقعة النفطية القادمة من بغداد، دعت الى المواطنين الى ملء خزانات المياه عند اطفاء محطات التصفية.

وقال مسؤول وحدة الاعلام في دائرة ماء ميسان أحمد البخاتي في حديث صحفي أن “مديرية ماء ميسان ستقوم بإطفاء جميع الوحدات التشغيلية الخاصة بتصفية المياه في عموم مناطق المحافظة حينما تصل البقعة النفطية  لحدود محافظة ميسان”، مشيرة الى ان “ساعات الاطفاء ستحدد بحوالي ثلاثة الى اربع ساعات تلافيا لحدوث خطر البقعة على الماء الذي يصل الى المواطنين”.
وأضاف البخاتي، أن “المديرية قامت بتخزين مياه في جميع  الاسالات كافة والوضع تحت السيطرة التامة وهذه البقعة لا تشكل خطراً مطلقاً كون نهر دجلة يجري بصورة سريعة لارتفاع مناسيب المياه”،  مبيناً أن “محافظة واسط قامت بفتح بوابات سدة الكوت لزيادة سرعة مياه نهر دجلة للتخلص منها بالسرعة القصوى”.  ودعا البخاتي “المواطنين الى ملء خزانات منازلهم بكميات وافية من الماء في حال إطفاء محطات التصفية وتوفقها عن العمل”.
من جهته، قال عضو لجنة الخدمات في مجلس واسط، مهدي يونس عيال، ، إن “بقعة زيتية تمتد لمسافة نحو عشرة كيلومترات انتشرت في نهر دجلة بقضاء الصويرة”، مشيراً الى أن “مصدر البقعة من مصفى الدورة، جنوبي العاصمة بغداد.”  وأضاف عيال، أن “إدارة الصويرة أغلقت المشاريع والمجمعات المائية ضمن حدود القضاء لحين تمرير البقعة أو التمكن من سحبها بالطرق الفنية”.
يذكر أن طول نهر دجلة في محافظة واسط، مركزها مدينة الكوت، يبلغ نحو 337 كم، إذ يخترقها من الحدود الشمالية في قضاء الصويرة وصولاً الى جنوب ناحية شيخ سعد،(55 كم جنوب شرق الكوت)، حيث حدودها الادارية مع محافظة ميسان، وتتفرع منه العشرات من الجداول والأنهار الكبيرة إضافة الى نهري الغراف والدجيلة وكلاهما يتدفقان من مقدم سدة الكوت، وغالباً ما يشهد النهر مثل هذه البقع الزيتية الملوثة التي تسبب ضرراً كبيراً للمواطنين والمشاريع الخدمية والصناعية.

شارك هذا الموضوع: