بعدما كشفت خيانته...قررت إقامة الزفاف بمفردها

آخر تحديث 2016-08-27 00:00:00 - المصدر: الحرة الحدث

 

 

 

الحرة حدث.....

 

قبل شهرين على موعد زفافها، علمت إحدى الفنانات الفرنسيات أن زوجها المنتظر يخونها، وبعد أن فسخت الخطوبة قررت أن تلتزم بالدخلة من دونه. 

وفي الموعد المحدد سافرت إلى لورد للاحتفال بزفافها وحدها، قبل أن تسافر لقضاء شهر العسل.

الممثلة الفرنسية الشابة إيفا أوستروفسكا، 27 عاما، عاشت هذه التجربة. ففي مايو، قبل شهرين من اليوم الموعود ألغت الشابة زواجها بعد أن علمت أن خطيبها يخونها.

وحتى لا تفسد الاستعدادات قررت إيفا أوستروفسكا الملقبة بأوستروف أن تتزوج بمفردها في اليوم الفعلي الذي اختاره الزوجان قبل انفجار الزواج بينهما.

كان خطيبها السابق، وهو أمريكي وعائلته وأقارب الزوجين حجزوا تذاكر الطائرة والفنادق لحضور العرس، المقرر إقامته في جنوب فرنسا.

قالت العروس في تصريح لمجلة مترونيوز "لقد تم تنظيم كل شيء. فستان الزفاف وصلني في طرد في الأسبوع الذي تلى فسخ الزواج. ومند أن جربته وأنا لم أتوقف عن البكاء".

وعن قرارها هذا قالت إيفا "بدلا من إلغائه قررتُ الاحتفال بهذا اليوم، ولو بصورة رمزية، لنفسي شخصيا، لأنني كنت فقدت كل الثقة في نفسي".

واضافت، "قررت ألا أبقى حبيسة البيت ووحيدة في حالة من الاكتئاب، أبكي طوال كل الصيف على مصيري، وأن أحوّل هذه التجربة السلبية إلى يوم جميل".

عند انطلاقها من باريس التحقت أوستروفسكا باللورد (مدينة فرنسية مزار روحي للكاثوليك) وهي تحمل الفستان الأبيض وخاتمها وباقة من الورود. أي كل لوازم الزفاف – باستثناء العريس.

وقالت الزوجة المنفردة التي استأجرت لهذه المناسبة مصور أعراس "ذهبت وحدي، ولم أخبر أي شخص. شعرت بالحاجة لأن أعيش هذه التجربة وحدي، من الألف إلى الياء".

وفي ليلة اليوم الكبير، دفنت هذه العروس غير العادية حياتها كفتاة شابة، وحدها في فندق محلي، "ماريان".

وفي اليوم التالي، وأمام المغارة الشهيرة حيث ظهرت العذراء مريم – وهو المكان الذي "تحدث فيه المعجزات" كما ورد في تقاليد هذا المكان، أدخلت المرأة الشابة في أصبعها خاتم الزواج ورمت على وجهها حبوب الأرز وفقا للتقليد، قبل أن تطلق باقة الورد في الهواء.

وعلى موقعها الخاص Ost-Rov.com قالت "جاء بعض السياح لتهنئتي، وجاءت الراهبة لتقول لي إنها ستدعو لي في قداس المساء".

وأضافت "لقد شعرت بمزيج من الإثارة والفرح، ثم في نهاية اليوم، شعرت بشعور عميق وغريب بالتحرر".

بعد هذا الحفل الرمزي سافرت العروس في رحلة لخمسة أيام، بمفردها، لقضاء شهر العسل في جزر البليار في إسبانيا، حيث استأجرت شقة صغيرة مع حمام سباحة."لقد سمح لي هذا بفتح صفحة جديدة من الجمال. ثم تلقيت العديد من رسائل الدعم، بعضها من نساء هن أيضا قد ألغين زواجهن بسبب الخيانة. وقد تأثرت لهن أيما تأثر".