حذر قائم مقام قضاء القرنة شمال محافظة البصرة محمد ناصح الحسن، من تفاقم ظاهرة الاختطاف في القضاء، مبينا أنها أصبحت تجارة تمارس من قبل المجرمين بهدف الحصول على مبالغ مالية هائلة.
وقال الحسن في تصريح خاص لراديو المربد إن هناك قائمة بأسماء مجموعة من الأشخاص الذين تمرسوا على عمليات القتل والاختطاف، متخذين منها مهنة لكسب المال، مستدركاً أن القبض على هؤلاء يحتاج إلى مجازفة لمطاردهم من قبل القوات الأمنية وسد جميع المنافذ والطرق في الاقضية والنواحي التي يتخذونها للهرب أو إخفاء الرهائن لديهم.
كما حمّل الحسن العشائر من ذوي المختطفين مسؤولية زيادة حالات الاختطاف في القضاء، مبينا أنهم لم يتخذوا موقفا حازماً، خاصة بعد مساومتهم من قبل العصابة التي اختطفت أبنائهم وذلك عبر تسليمهم الوسيط المبلغ المطلوب لتحرير المختطف ، مشددا على ضرورة التضحية من قبل العشائر لردع هؤلاء المجرمين في إشارة واضحة منه بان ذوي المخطوفين لم يتعاونوا مع القوات الأمنية عبر كشف الأسماء لتلك القوات.
يشار إلى قضاء القرنة شهد خلال الأسبوع المنصرم حالتي اختطاف الأولى تم تحريرها مقابل مبلغ 7 مليون أما الثانية فما زال ذوو المخطوف في حيرة لجمع مبلغ كبير فرضه عليهم الخاطفون والذي يبلغ 160 الف دولار بحسب ما أفاده احد أقاربهم للمربد.