دمشق- د ب أ- سيطرت قوات المعارضة السورية المسلحة الاثنين على عدد من القرى والحواجز التابعة للقوات الحكومية السورية والمسحلين الموالين لها في محافظة حماة وسط سوريا.
وقال مصدر إعلامي مقرب من فصائل المعارضة لوكالة الأنباء الألمانية إن “فصائل المعارضة السورية المسلحة سيطرت بعد ظهر اليوم على قرية البويضة ومستشفى مدينة حلفايا وحاجزي زلين وبيوت حبيب العسكريين شرقي وشمالي المدينة، بعد اشتباكات مع القوات الحكومية.
واشار المصدر إلى أن المواجهات لاتزال مستمرة بين الطرفين في محاولة من المعارضة للسيطرة على كامل مدينة حلفايا الواقعة بريف حماة الشمالي.
وأكد المصدر أن الفصائل وبالاشتراك مع تنظيم جند الأقصى تمكنت من السيطرة على قرية المصاصنة بالإضافة الى عشر حواجز في محيطها ومحيط بلدة مركبة، بالإضافة إلى نقاط عسكرية أخرى في محيط البلدة كانت قوات الحكومية تتمركز فيها.
وقال المصدر إن القوات الحكومية تكبدت خسائر كبيرة بلغت أكثر من 25 قتيلا، فيما جرح العشرات منهم، اضافة إلى تدمير عدة آليات عسكرية للقوات الحكومية، والاستيلاء على جميع أسلحة تلك الحواجز وذخائرها ومن بينها عربتين BMB ورشاشات من عيار 23مللم وعيار 5.14مم بالإضافة لصواريخ حرارية مضادة للدروع من نوع كونكورس.
وقال مصدر عسكري سوري في تصريح لوكالة الأنباء السورية “سانا” إن ” ما لا يقل عن 11 قتيلًا بين صفوف التنظيمات الإرهابية أغلبهم من “جبهة النصرة” سقطوا بنيران الجيش والقوات المسلحة في ريف حماة الجنوبي الغربي.
وأشار إلى أن وحدة من الجيش نفذت فجر الاثنين عمليات مكثفة على مواقع ونقاط تحرك التنظيمات الإرهابية في بلدة طلف ومحيطها بالريف الجنوبي الغربي من محافظة حماة، أسفرت عن تدمير آلية ثقيلة وسيارتي دفع رباعي مزودتين برشاشات ثقيلة.
ويأتي تقدم فصائل المعارضة هناك بعد ساعات قليلة من إعلانها البدء بعملية عسكرية واسعة في الريف الشمالي لمدينة حماة وتهدف الى تخفيف الضغط على مقاتلي المعارضة في حلب بالإضافة لتشتيت قوات النظام لرفع الظلم عن أهالي الريف الشمالي لحماة، وذلك بحسب ما جاء في بيان تلك الفصائل المشاركة في العملية.