Tue, 30 Aug 2016 08:26:48
#الجمهورية_نيوز
توقع رئيس كتلة الرافدين النائب يونادم كنا، تغير الخارطة السياسية في العراق بعد الانتخابات المقبلة.
وقال كنا في تصريح صحفي "بالتأكيد تتغير الخارطة السياسية نسبيا بعد تشريع قانون الاحزاب السياسية ولكن ليس جذريا" مبينا ان "الشراكة الوطنية شيء والمحاصصة شيء آخر اما الاستئثار بالسلطة وتقاسم المناصب بين الاحزاب من الوزير الى عامل الخدمة هذا فساد بعينه".
وأضاف "أما الكابينة الحكومية فهي تتشكل من تكتلات وتحالفات كبيرة مع حفظ حقوق المكونات الصغيرة المجتمعية وليس الحزبية".
وأشار كنا الى، ان "من حق كل العراقيين بتشكيل أحزاب انسجاماً مع الدستور دون حصر عددها ولا مشكلة من تعددها السياسي فالناخبين هم من يحدد ذلك ولا مشكلة في القانون، لكن لا يجوز ان يكون حزبا عنصريا ولا يحمل افكار تتناقض مع مبادئ الدستور والشراكة الوطنية".
واستبعد النائب عن المكون المسيحي تشكيل كتلة مسيحية موحدة في الانتخابات المقبلة، وقال كنا "من الصعب انضمام جميع المرشحين بكتلة او قائمة واحدة" مبينا ان "مقاعد المكون المسيحي محددة بخمسة مقاعد محجوزة في [الكوتا] وربما يكون هناك مرشحون بكيانات وقوائم سياسية أخرى وهكذا لباقي الاقليات من الايزديين والشبك، ومن الصعب جدا ان تكون هذه الاقليات في قائمة واحدة لاختلاف الرؤوى والتوجهات السياسية وهذا امر طبيعي".
وكانت مفوضية الانتخابات قد أعلنت أمس تسجيلها لحد الآن أكثر من 60 حزباً للمشاركة بانتخابات مجالس المحافظات المقررة في 40 نيسان 2017.
وكانت عدة أطراف سياسية دعت مؤخرا الى دمج انتخابات البرلمان مع انتخابات مجالس المحافظات لتقليص النفقات المالية واعادة النظر في القانون الانتخابي واجراء التعديلات اللازمة عليه.
وأبدت مفوضية الانتخابات، استعدادها لدمج الانتخابات واجراؤها في آن واحد، وأكد الناطق باسم المفوضية مقداد الشريفي "أننا لم نتسلم أي طلب رسمي بهذه الدعوة، وسندرسه اذا تم تقديمه رسمياً، ونحن مستعدون لاجراء انتخابات مجالس المحافظات في موعدها المقرر في 30 نيسان المقبل" مشيرا الى ان "دمج الانتخابات تحتاج الى موازنة واستعدادات لوجستية خاصة".