المرشد الايراني السيّد علي خامنئي يدعو إلى زيادة القوة الهجومية إلى جانب القوة الدفاعية ،لتعزيز أمن إيران، ويعتبر أنّ المفاوضات مع الولايات المتحدة لن توصل إلى تفاهم.
خامنئي: التجربة أثبتت أن أميركا لا تسعى للتفاهم من خلال المفاوضات و إنما تسعى لفرض إرادتها
قال المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، إنه من الخطأ الظن بأنّ المفاوضات مع أميركا قد تؤدي إلى تفاهم معها.كما أكد خلال استقباله متخصصي وزارة الدفاع الايرانية، وبعد تفقّده معرض انجازات وزارة الدفاع الايرانية أن التجربة أثبتت أن أميركا لا تسعى للتفاهم من خلال المفاوضات و إنما تسعى لفرض إرادتها.واعتبر الخامنئي أنه لا يوجد فرق من الناحية الأخلاقية بين الحزبين الأميركيين الجمهوري والديمقرطي، فكلا الحزبين الأميركيين ارتكبا العديد من الجرائم، ولا يمتلكان صلاحية أخلاقية.وأضاف قائلاً إنّ "أكبر ظلم ارتكبه الحزب الحاكم في أميركا حاليا ًوالداعم للحكومة هو تأسيس شبكات إرهابية خطيرة".ودعا الخامنئي إلى زيادة القوة الهجومية إلى جانب القوة الدفاعية وذلك لتعزيز أمن إيران الى حدّ يشعر فيه "الظالمون" بأنهم مهددون.وأوضح أنّ هناك حدود للصناعات الدفاعية الإيرانية و هي أن اسلحة الدمار الشامل والأسلحة الكيميائية ممنوعة و محرّمة.واتّهم الخامنئي "القوى الظالمة" بتوسيع مظلة قوّتها وبأنّها تقصف علناً المشافي و الأعراس بحجة محاربة الارهاب، و لا تستجيب لأيّة جهة.