انتهاء اليوم الأول من عملية إخراج عشرات العائلات من المعضمية في ريف دمشق باتجاه مراكز الإيواء في حرجلة، والجيش السوري يبدأ عملية عسكرية مضادة على مواقع الجماعات المسلحة في ريف حماة الشمالي.
صورة من الأرشيف تظهر إدخال المساعدات في ريف دمشق قبل بضعة أشهر (أ ف ب)
انتهى اليوم الاول من عملية إخراج عشرات العائلات من المعضمية في ريف دمشق باتجاه مراكز الإيواء في حرجلة. يأتي هذا الخروج استكمالا لتطبيق اتفاق داريا وتمهيدا لبدء تطبيق إتفاقية المعضمية. ووفق مصدر عسكري رفيع للميادين فإن اتفاق المعضمية سيجري إنجازه كاملاً خلال مدة أقصاها عشرة.وأوضح بسام كربوج رئيس مجلس مدينة المعضمية ان ما حصل اليوم في المعضمية هو تكملة لما جرى في داريا.وقال مراسل الميادين إن المسلحين الذين لم يسلموا سلاحهم في معضمية الشام لا يتجاوزون الـ 10 بالمئة.وقال عضو مجلس الشعب السوري أحمد مرعي، إنه إضافة إلى المعضمية وداريا "يتم الاعداد لاتفاقيات مماثلة في مناطق في العاصمة دمشق".ورأى مرعي أن من خلال هذه الاتفاقيات "يتم تأمين العاصمة دمشق من سقوط القذائف".ونقلت مراسلة الميادين عن مصدر عسكري رفيع أنه سيتم انجاز اتفاق المعضمية كاملاً خلال فترة أقصاها ١٠ أيام.
وفي ريف درعا الشمالي سيطر الجيش السوري على كتيبة الدفاع الجوي بين بلدتي ابطع وداعل إثر اشتباكات مع المجموعات المسلحة موقعاً قتلى وجرحى في صفوفهم.وتشرف كتيبة الدفاع الجوي على أوتوستراد دمشق- درعا القديم، وتقدر المساحة التي جرت السيطرة عليها بنحو عشرة كيلومترات مربعة.إلى شمال سوريا حيث وصل عضو القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية عبدالكريم العبيد الى الحدود التركية بعد اعلان انشقاقه مع فصيله عن قوات سوريا الديمقراطية.واندلعت مواجهات ليلاً بينه وبين الوحدات الكردية في قرية القنيطرة على الحدود التركية بريف الرقة الشمالي. مصادر اكدت للميادين ان سبب الانشقاق هو مصادرة الوحدات الكردية القرار في قوات سوريا الديمقراطية وعدم الرجوع للفصائل المنضوية إليها في القرار العسكري أو السياسي.وفي ريف إدلب الشمالي سقط عدد من قذائف الهاون وجرار الغاز على بلدة الفوعة المحاصرة.مصادر للميادين قالت إن قذائف الهاون انطلقت من مواقع المجموعات المسلحة في القرى المجاورة فيما اقتصرت اضرارها على الماديات.
الجيش السوري يستعيد السيطرة على معردس في ريف حماة
يأتي ذلك في وقت استعاد الجيش السوري السيطرة على بلدة معردس في ريف حماة الشمالي، موقعاً قتلى وجرحى في صفوف المسلحين بعد استقدام تعزيزات إلى المنطقة.وأفادت مراسلة الميادين بأن الجيش السوري بدأ عملية عسكرية مضادة على مواقع الجماعات المسلحة في ريف حماة الشمالي.بدورها، أشارت وكالة سانا إلى أن الضربات الجوية السورية تركزت على تجمعات المسلحين في مورك وطيبة الإمام، ومحيط قرية البويضة وبلدة صوران.وفي جنوب حلب ثبت الجيش السوري نقاطاً له على تلال الصنوبرات والمحروقات والبرندات، حيث أن التلال المشرفة على الكليات العسكرية تقطع طرق امداد المجموعات المسلحة باتجاه المحور الجنوبي الغربي للمدينة وصولاً الى الراموسة.