الحرة حدث
تطرق على مسامعنا دوما علاقة الاحزاب الدينية للتوسط في قرعة الحج في كل عام وتفضيل اشخاص دون اخرين حسب الدفع المالي فمن المعلوم ان حج بيت الله الحرام يخضع للمحاصصة ايضا وللبيع والشراء وبصراحة كنت استغرب من انشطة كهذه للاحزاب الدينيه التي من المفترض ان تكون مخافة الله اساس في تعاملها مع المواطنين ولكن من ازال هذا الاستغراب هو اياد علاوي الرجل العلماني المدعي بالمشروع الوطني فما دخله بالحج والحجيج ولكل من يريد الحج لبيت الله عليه بالاسراع لمكتب علاوي فهو الان يملك شركة للسياحة والسفر تديرها ابنته والبعض من النفوس الضعيفة يروجون لها. علاوي وكما اثير قبل عام او اكثر بان السعودية ولية نعمته قد منحته وللنجيفي والهاشمي المجرم الهارب حصة لـ 6000 شخص ليؤدوا حج بيت الله الحرام كمكافئة لهم على جهودهم في تنفيذ المشاريع السعودية داخل العراق ولازالت هذه الحصة مستمرة في كل عام وفي هذه السنه تم منح علاوي 2000 مقعدا للحجاج والذي استغلها ببيعها بسعر وصل حتى 10الاف دولار للشخص الواحد والمبلغ غير قابل للرد مما اثار مشاكل مع من افشى بسرية هذه المعلومات بعد تراجعه عن اداء الحج مطالبا بالمبلغ المدفوع من قبله. من الواضح جدا ان هؤلاء هم من مصاصي الجيوب ومحبي وعبدة الدولار الامريكي فكيف لرئيس وزراء سابق ونائب لرئيس الجمهورية سابق ان يقدم على فعل قبيح كهذا ولو وقع بيت الله بايديهم فانهم لن يترددوا ولو للحظة ببيعه لمن يدفع اكثر. من لا يخاف الله في حجاج بيته فكيف له ان يحافظ على وطن مليء بالخيرات وما نتذكر من حكومة علاوي سوى اقوى ملفات للفساد من وزير الدفاع الى وزير الكهرباء وغيرهم. جنود بريمر دمروا العراق ولم يتركوا حرمات الله تعالى بسلام. ولكل من يريد شراء حج لبيت الله فعليه ان يسارع الى مكتب وكيل الحج الحاج اياد علاوي ( ابو حمزه) ولكن ليعلم انه حجه غير مبرور وسعيه غير مشكور بل الخزي والعار لكل من يشجع على افعال كهذه.