مصور فرانس برس آريس ميسينيس يفوز بجائزة "فيزا" الذهبية لافضل صورة إخبارية

آخر تحديث 2016-09-04 00:00:00 - المصدر: فرانس 24

بيربينيان (فرنسا) (أ ف ب) - فاز المصور في وكالة فرانس برس آريس ميسينيس مساء السبت بجائزة "فيزا" الذهبية لافضل صورة إخبارية في المهرجان الدولي للتصوير الصحافي في بيربينيان بجنوب فرنسا عن تغطيته لتدفق المهاجرين غير الشرعيين الى جزيرة ليسبوس اليونانية في 2015.

وقال آريس ميسينيس اليوناني الجنسية لدى تلقيه الجائزة في حفل اختتام مهرجان "فيزا بور ليماج" (تأشيرة للصورة) مساء السبت في بيربينيان "وثقت كفاحهم من اجل حياة افضل".

وبذلك تفوز وكالة فرانس برس للسنة الثانية على التوالي بهذه الجائزة التي تعتبر اهم جوائز هذا الملتقى السنوي الضخم للمصورين الصحافيين في العالم.

والعام الفائت كانت الجائزة من نصيب التركي بولنت كيليش، مسؤول قسم التصوير في مكاتب فرانس برس في تركيا، وقد نال الجائزة عن صور التقطها للاجئين على الحدود السورية التركية في حزيران/يونيو 2014.

وهنأ ايمانويل هوغ رئيس مجلس ادارة فرانس برس آريس ميسينس وسائر العاملين في الوكالة بهذا الفوز.

وقال هوغ في بيان ان "مصورنا آريس ميسينيس قام بعمل ملفت حول المهاجرين بهذه السلسلة القوية والمؤثرة والصادمة" من الصور.

وراى ان هذه الجائزة "تكافئ ايضا كل فرق عمل وكالة فرانس برس الذي يغطي ازمة المهاجرين في عموم اوروبا والشرق الاوسط".

وميسينيس (39 عاما) الذي كان والده ايضا مصورا صحافيا، يعمل في فرانس برس منذ 2003 وهو مسؤول عن قسم التصوير في مكتب الوكالة في اثينا.

انتشر عمله في العالم باسره، وهو يلتقط صورا مؤثرة يواكب فيها حركة المهاجرين عن كثب، فتظهر فيها سترات نجاة او حطام مراكب عند اسفل كتلة صخرية، او رجال يحتفون بوصولهم سالمين، او عمليات انقاذ.

اول ساحة حرب قام بتغطيتها في 2011 كانت ليبيا ولا سيما معركة سرت وسرعان ما برز بموهبته وشجاعته.

وفي 2012 تلقى عن تغطيته للنزاع في ليبيا جائزة "بايو كالفادوس" لمراسلي الحرب عن فئة التصوير. وغطى بعد ذلك النزاع في سوريا بموازاة مواكبته الوضع في اليونان.

وفي صيف 2015، تحولت جزيرة ليسبوس الى مركز ازمة الهجرة فكان الاف اللاجئين ينطلقون من السواحل التركية في مراكب مطاطية لمحاولة الوصول الى الجزيرة، بوابة الدخول الى اوروبا.

وكتب ميسينيس في مقالة نشرت على مدونة فرانس برس الالكترونية "مايكينغ اوف" ان "اكثر ما يصدمني في هذه التغطية هو ان اقول لنفسي اننا لسنا في ساحة حرب. اننا نعمل في ارض سلام. لكن المشاعر التي تمر عبر عدستي ترتقي الى مستوى مشهد حرب".

واوضح "امر شاق ايضا ان يتحتم على الشخص ان ينقل الصعاب التي يواجهها الناس ومعاناتهم، في حين انه لا يواجه هو نفسه اي خطر. حين نغطي حربا، نحن ايضا مهددون، فنكون بمعنى ما متساوين مع الاشخاص الذين نصورهم".

وتابع "لكن هنا، لسنا في خطر اطلاقا. لذلك اضع احيانا كثيرة الة التصوير جانبا واقدم المساعدة. انها حاجة اشعر بها".