أفاد متحدث باسم الشركة المشغلة لمصفاة عدن النفطية جنوبي اليمن باستئناف العمل فيها ، بعد أكثر من عام من التوقف جراء النزاع بين الحكومة والحوثيين.
وقال المتحدث باسم شركة المصفاة الحكومية ناصر الشائف: “المصفاة عاودت تكرير النفط الخام بعد مرور أكثر من عام على التوقف”… “يأتي ذلك بعد تزويدها بـ “66 ألف طن”. من أصل نحو مليون مخزنة في حضرموت (جنوب شرق اليمن).
وتضررت المصفاة جراء المعارك خلال عام 2015 بين القوات الحكومية والمتمردين.
وأدى توقف العمل في المصفاة إلى نقص حاد في المشتقات النفطية داخل عدن وانقطاع في التيار الكهربائي بعد نفاد المخزون من المحطة الكهربائية.
وكان إنتاج النفط في اليمن متواضعا حتى قبل بدء النزاع، إلا أن عائدات التصدير كانت تساهم في رفد الخزينة العامة بالإيرادات.
تواصل المعارك في عدة جبهات
تتواصل المعارك والتفجيرات على جبهات عدة في اليمن، فقد قتل الأحد 4 سبتمبر/أيلول 15 جنديا من القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي المدعوم من التحالف العربي بقيادة السعودية، 11 منهم بهجوم للمتمردين الحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح في محافظة حجة الشمالية، و4 بتفجير عبوة ناسفة في عدن.
وتمكنت القوات الحكومية من استعادة عدن وأربع محافظات جنوبية في صيف 2015 بعد بدء التحالف عملياته في مارس/آذار من العام نفسه.
وأتاحت استعادة عدن من الحوثيين تحسن وضعها بعض الشيء، خصوصا من خلال إدخال المواد النفطية ومولدات الكهرباء عبر مينائها البحري.
إلا أن الوضع الأمني في عدن التي أعلنها هادي عاصمة مؤقتة بعيد سقوط صنعاء بيد الحوثيين في سبتمبر/أيلول 2014 بقي هشا، مع تنامي نفوذ المسلحين بينهم متشددون من تنظيمي “القاعدة” و”داعش”.
وشهدت عدن ومناطق في جنوب اليمن، تفجيرات وهجمات استهدف معظمها قوات الأمن والجيش، وتبنى بعضها متشددون.
المصدر: أ ف ب
مرتبط