تزداد الشكوك يوما بعد عن كون مشكلة الاقليم المالية مصطنعة من قبل حزب البارزاني و أنهم عملوا على خلق هذة الازمة بشكل متعمد.
و من بين الفرضيات هي أن حزب البارزاني و من خلال قيادته المتسلطة على موارد الاقليم قام بشكل بمصادرة الاموال لصالح اشخاص محددين و زجها في بنوك خاصة داخل و خارج الاقليم.
بهذا الصدد كشف علي حمة صالح العضو البرلماني عن حركة التغيير عمليات فساد نظمة قامت بها سلطة الاقليم و قال خلال تصريحات صحفية تابعتها ” NEN عراق ” في عدد من مواقع الاخبار : بان الاقليم قام ببيع ما قيمته 13 مليار دولار من سنة 2007 الى سنة 2014 حيث قان الاقليم يستلم الرواتب و الميزانية من العراق اضافة الى أموال النفط تلك ، و اضاف صالح أن الاقليم حصل على 5 مليارات دولار من شركات النفط مقابل تسجيل العقود معها من سنة 2007 الى 2010 و الى سنة 2014 وصل الى 8 مليارات دولار و مع اضافة المبالغ المستحصلة من نقاط الحدود و صل أجمالي موارد الاقليم الى 12 مليار دولار ما عدا ميزانية الاقليم من بغداد.
وشدد على أن 12 مليار دولار هذة تكفي لدفع رواتب الموظفين لمدة سنتين و لكن حزب البارزاني أعلن الافلاس من أول يوم قعكت فيها الحكومة العراقية الميزانية عن الاقليم بسبب عدم تسليم حزب البارزاني لمستحصلات النفط الى بغداد.
تلك المبالغ أي 12 مليار دولار تم تحويلها الى بنك كوردستان التابع للبارزاني و محسوب على حزبة.
و أستمر علي حمة صالح بكشف فضائح حزب البارزاني و قال بأن حزب البارزاني قام بالسيطرة سنة 2014 على حقول النفط في كركوك و منها حقل باي حسن و قام بيع أكثر من 250 برميل للنفط يوميا و الى الان تم بيع ما قيمة 8 مليار دولار من النفط و لم يتم تسليم دولار واحد منه الى الحكومة العراقية و مع ذلك فأن حزب البارزاني يدعي بأنه لا يملك الاموال لدفع وراتب الموظفين.
و بهذا يكون مجموع ما تم مصادرته و بطرق غير شرعية من قبل حزب البارزاني اكثر من 20 مليار دولار و التي كانت ستكفي لدفع رواتب الموظفين الى سنة 2018 و لكن لا أحد يعلم أين تلك الاموال المسروقة. حيث تم تعلطيل البرلمان و تعطيل أية عملية للتحقيق و الاستجواب.
المصدر / صوت كردستان
مرتبط