Tue, 20 Sep 2016 10:58:36
#الجمهورية_نيوز
وضع كل من رئيس الوزراء العراقي والرئيس الامريكي تنظيم داعش في حالة انذار امس الاثنين ، حيث اكدا انهما يخططان لاستعادة الموصل في غضون اشهر. ان نجحت العملية فانها قد تؤدي الى نقطة تحول كبيرة في الحملة ضد التنظيم المتطرف. ولم يخفي كل من الجانبين صعوبة المعركة في لقائهما على هامش لقاءات الجمعية العمومية للامم المتحدة امس الاثنين. واكد اوباما ان العبادي كان واثقا من قدرة الجيش العراقي وقوات التحالف على احراز تقدم في الموصل مضيفا انه كان يامل باحراز تقدم بنهاية هذه السنة.
وحسبما نقلت صحيفة(واشنطن بوست) في تقرير لها عن اوباما قوله، ان العملية ستكون صعبة و في غاية التحدي وانها ستتطلب مصادر كبيرة، لكن اوباما كان واثقا من انتزاع اراض من داعش لان القوات العراقية تزداد ثقة. فيما قال العبادي ان التنظيم المتطرف يشكل خطرا وتهديدا على استقرار العراق، واننا نأمل ان نطرد داعش من الموصل في الاشهر القليلة المقبلة .
ان الجدول الزمني الحرج يعكس امل اوباما بان يحرز نصر كبير اخر على تنظيم داعش قبل ان يغادر الرئاسة في شهر يناير/حزيران القادم تاركا الصراع لمن سيعقبه. وكان المرشح الجمهوري دونالد ترامب قد لام اوباما لسحبه القوات الامريكية من العراق مسببا تشكيل التنظيم المتشدد.بالنسبة لكلا القائدين اوباما والعبادي فان استعادة الموصل بسرعة ياتي ضمن جزء من استراتيجية تعزيز الزخم الذي بناه العراق وشركائه مؤخرا بعد سنوات من الصراع.
وتؤكد الولايات المتحدة والامم المتحدة انه قد يتم تهجير مليون شخص نتيجة المعارك المرتقبة.
وتعتبر واشنطن ان معالجة الحكومة العراقية لملف المهجرين بمثابة اختبار لقدرة الحكومة على تحقيق المصالحة في العراق معطية للمزيج السكاني فائدة في مستقبل المدينة.