الحرة حدث/ص.أ..
أكد السياسي العراقي المستقل والنائب السابق عزت الشابندر ،الاربعاء, ان حيدرالعبادي هو الرئيس الاخير من حزب الدعوة في السلطة.
وقال الشابندر، ان ”حزب الدعوة لن يكون له أي نصيب في قيادة العراق مرة اخرى. معقبًا بالقول، ( انتهى دوره ) و لايمثل ذلك إدانة او تحاملا على الحزب بل هو قراءة للواقع“.
واستبعد الشابندر ”وجود دولة في العراق موضحا ان ”الساحة العراقية فيها اطراف اتفقت على تقاسم السلطة.
وعلق الشابندر بشان اختيار عمار الحكيم رئيسا للتحالف الوطني بالقول إن ”هذه الخطوة لا تبتعد عن مشروع تقاسم السلطة وارفض قيام تحالف شيعي لان ذلك يبرر قيام تحالف سني تدعمه دول مثل تركيا والسعودية على غرار دعم طهران للتحالف الشيعي“.
وأضاف أن“ معركة الموصل ستكون الامتحان الاخير للقوتين المتصارعتين في العراق“.
وبين الشابندر أنه ”ليس من مصلحة قادة المشهد ان يتحقق السلم المجتمعي في هذا البلد وأن المخطط الذي يستهدف العراق فشل في صلاح الدين والانبار ولن يفشل بسهولة في الموصل“.
واكد السياسي العراقي المستقل والنائب السابق عزت الشابندر،في وقت سابق، أن رئيس الوزراء حيدر العبادي ضحك على المواطنين والسياسيين على حد سواء ونفذ مسرحيته البائسة بتغير خمسة وزراء مقابل الابقاء على خمسة ، معتبرا ذلك إصلاحا .