اعتبر وزير الاقتصاد السلوفاكي، بيتر زيغا، أن التوصل إلى اتفاقية للتبادل الحر بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في ظل إدارة باراك أوباما “ليس واقعيا”.
وقال زيغا أن بروكسل وواشنطن يسعيان للتوصل إلى عقد الاتفاقية قبل انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي أوباما في يناير/كانون الثاني 2017، لكن يبدو ذلك مستحيلا في ظل موقف بعض الدول الأوروبية، لذلك على الأرجح ستعلق المفاوضات إلى حين قدوم إدارة أمريكية جديدة إلى البيت الأبيض.
وتهدف هذه الاتفاقية المسماة “اتفاقية الشراكة الأطلسية”، وهي المشروع الهائل الذي بدأ التفاوض بشأنه عام 2013، تهدف إلى إزالة الحواجز التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، ومنها الرسوم الجمركية والقيود القانونية التي تعيق الوصول إلى أسواق الجانبين.
غير أن معارضيها من منظمات غير حكومية ومسؤولين منتخبين ونقابات وناشطين، يعتبرون أنها تشكل “خطرا” على الديموقراطية والأمن الغذائي، وكذلك على المعايير الأوروبية الاجتماعية والبيئية. وتجري بانتظام تظاهرات احتجاجا عليها، جمعت آخرها عشرات الآلاف في 17 سبتمبر/أيلول في ألمانيا.
شارك هذا الموضوع:
مرتبط