Mon, 26 Sep 2016 12:28:00
#الجمهورية_نيوز
شدّد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني على ضرورة محاربة تنظيم داعش بشمولية، محذراً من تعقيد أزمة العراق في حال استمرار سياسة الاقصاء الطائفي، و فقدان السنة الامل بمستقبلهم السياسي في البلد .
ورأى العاهل الاردني ، في مقابلة مع قناة "سي بي أس" الأميركية، أنّ المشكلة الأبرز في العراق تكمن في عدم وجود دور للسنة أمام الكورد والشيعة، محذرّاً من فقدانهم الأمل بأي مستقبل سياسي في بلادهم. وقال "إذا لم يتغير الوضع السياسي في العراق إلى الأحسن بحيث ينعم السنة بمستقبل، ناهيك عن الدور الذي تقوم به إيران في بعض الأحيان، فإنك ستجد السنّة يتساءلون: هل نريد لمثل هذه القوات أن تحررنا، أم أننا في حال أفضل تحت سلطة داعش؟ وهنا يكمن الخطر".
وحذّر من أن مشكلة العراق ستكون أكثر تعقيداً، في حال عدم إيجاد حل سياسي يحقق مستقبلاً للسنة.
وفي ما يخص الوضع في المنطقة، أشار إلى أنّ "الجميع يقولون إنّ الأزمة ستستمر 6 أشهر، لكني أقول ان أمامنا شوط طويل لمعالجة التحديات، ليس فقط في سورية والعراق، بل في المنطقة بأكملها والعالم".
وفيما اكد على عدم السماح لأحد "العبث" بأمن بلاده تابع بالقول، إنّ "معظم الدول تركز على مناطق ساخنة بعينها، إذ يتم النظر إلى العراق هذا العام، أو سورية العام المقبل، متسائلاً "ماذا عن ليبيا وتنظيمات بوكو حرام أو حركة الشباب وغيرها في أفريقيا"؟، داعياً إلى تسليط الضوء على مكافحة الإرهاب "من منظور عالمي".