الحرة حدث....
أفادت ادعاءاتٌ بأن "قوةً جديدةً من جنود الجيش التركي قد وصلت إلى منطقة بعشيقة شمال شرقي مدينة الموصل".
وتستقر قوة من الجيش التركي منذ عامين ونصف في جبهة بعشيقة التابعة لمدينة الموصل، بحجة تعليم وتدريب قوات الحشد الوطني، وفي عام 2015 تم إرسال قوة جديدة مع الأسلحة الثقيلة إلى المنطقة، وقد تسبب تواجد القوات التركية في تلك المنطقة بأزمات بين بغداد وأنقرة.
وأفادت معلومات بأن "قوةً جديدةً وصلت إلى مخيم الحشد العشائري، بهدف دعم الجنود الأتراك".
وفي هذا الإطار تحدث قائد جبهة بعشيقة، حميد أفندي، لشبكة رووداو الإعلامية، وقال إن "بعشيقة لم تشهد قدوم أي قوة تركية".
وأضاف القائد في قوات البيشمركة، إننا "لا نريد من القوات التركية ولا من مقاتلي حزب العمال الكوردستاني أو أي قوة أجنبية، أن تشارك في معركة الموصل، لأن وجودهم سيكون عقبة أمام تحرير الموصل".
يذكر أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد صرح خلال افتتاح الدورة الجديدة للبرلمان، وقال إنه "لا أحد يستطيع أن ينتظر بقاء تركيا خارج عملية الموصل".