العراق...الكشف عن عن "انتهاكات خطيرة" في سجن استخبارات الكوت

آخر تحديث 2016-10-03 00:00:00 - المصدر: الحرة الحدث

 

 

الحرة حدث...

نشر مركز بغداد لحقوق الانسان، تقريرا كشف من خلاله عن وجود انتهاكات وصفها بـ"الخطيرة" تحدث في سجن الاستخبارات والتحقيقات بمدينة الكوت، مركز محافظة واسط.

وجاء في التقرير: يتعرض المعتقلون من النساء والرجال بسجن مديرية الاستخبارات والتحقيقات في مدينة الكوت، مركز محافظة واسط، لصور متعددة من "الانتهاكات الخطيرة".

وقد استند مركز بغداد لحقوق الإنسان في تقريره هذا، الى شهادات معتقلين سابقين وحاليين في سجن مديرية الاستخبارات والتحقيقات في مدينة الكوت،

إضافة الى شهادات عدد من عوائل وذوي المعتقلين وشهادات محامين عراقيين يقبع موكلوهم في سجن مديرية الكوت.

منظمة حقوقية تكشف عن "انتهاكات خطيرة" في سجن 

و يقول المركز: سجن مديرية استخبارات وتحقيقات واسط يقع في مدينة الكوت مركز محافظة واسط، ومديرية التحقيقات تابعة لوزارة الداخلية العراقية، ويضم

السجن أكثر من 135 معتقلا من الرجال موزعين بين قاعتين صغيرتين مكتظتين بالمعتقلين مساحة القاعة الواحدة (12×4 متر)، بالإضافة الى قاعة ثالثة مخصصة للنساء فيها 11 امرأة معتقلة.

ويشكو المعتقلون، وفقا لتقرير المركز الحقوقي، في السجن من تعرضهم للتعذيب المستمر وسوء المعاملة، كما أن من بين المعتقلينَ من لم يحسم قضاة التحقيق قضاياهم رغم مرور أكثر من خمس سنوات على اعتقالهم،

وفيهم مجموعة ممن لم يتجاوزا الـ 18 عاما، وقدُزج بهم مع الكبار، إضافة الى كبار السن والمرضى الذين لم يتلقوا الرعاية والعناية الصحية اللازمة، ويعاني المعتقلون داخل قاعات السجن من اكتظاظ القاعات بالمعتقلين ومن عدم توفر

الأفرشة والأغطية الكافية وعطل مفرغات الهواء مع وجود المرافق الصحية داخل القاعات مما أدى الى انتشار امراض السل والجرب بين المعتقلين.

وبحسب التقرير، فأن مركز بغداد لحقوق الإنسان وثق إفادات لمعتقلين ومحامين وعوائل معتقلين تؤكد ارتكاب انتهاكات ومخالفات قانونية بحق المعتقلين لعدم قبولهم بأقوال عن قيامهم بارتكاب جرائم إرهابية وجنائية.

كما وثق مركز بغداد لحقوق الإنسان شهادات معتقلين تعرضوا للتعذيب الجسدي والنفسي وسوء المعاملة خلال فترة احتجازهم بسجن الكوت، وقد تبيّن من خلال الشهادات أنهم يتعرضون للضرب والجلد والصعق الكهربائي وإجبارهم على الوقوف لساعات طويلة.

وأكد معتقلون، بحسب التقرير، أن "جميع من في السجن أجبروا على الأدلاء بأقوال ادّعوا فيها قيامهم بارتكاب جرائم إرهابية وجنائية بسبب تعرضهم للتعذيب في التحقيق".