وسيكون الملف الرئاسي الحاضر الأبرز ضمن اللقاء، لما تملكه موسكو من قدرة على لعب دور هام على صعيد الانتخابات الرئاسية.
وبحسب مصادر خاصة لـ"سبوتنيك"، فإن الحريري يعوّل على الدولة الروسية للعب دور إيجابي على صعيد الأزمة السياسية التي تضرب لبنان منذ أكثر من سنتين ونصف السنة، كما أكد المصدر أن الحريري قد يزور تركيا ومن ثم المملكة العربية السعودية للهدف عينه.
وكان رئيس تيار المستقبل قد بدأ جولة لقاءات مع المسؤولين اللبنانيين بمن فيهم مرشحي الرئاسة النائبين ميشال عون وسليمان فرنجية، من أجل تقريب وجهات النظر حول الملف الرئاسي.
مستشار الحريري، غطاس خوري، كان قد أعلن أن "هناك مجموعة من الشخصيات تريد أن تساعد في الاستحقاق الرئاسي، لكن الشروط والشروط المضادة تعطل ذلك"، مؤكداً أن "مشاورات الحريري مستمرة وهدفها إطلاق دينامية جديدة".
كما لفت إلى أن "حركة الحريري تفتح الباب أمام الاستحقاق الرئاسي.
وكان رئيس مجلس النواب نبيه بري قد أجّل جلسة انتخاب الرئيس إلى أواخر شهر أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، إفساحاً في المجال أمام المشاورات الداخلية والخارجية التي يجريها الحريري.