ارتفع إلى 22 عدد ضحايا التفجير الانتحاري الذي استهدف الاثنين قاعة أفراح قرب مدينة الحسكة شمال شرق سورية، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصدر طبي محلي.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن " التفجير الذي استهدف حفل زفاف في صالة أفراح السنابل القريبة من مدينة الحسكة، ناجم عن تفجير شخص لنفسه بحزام ناسف".
وأضاف عبد الرحمن أن من بين القتلى "العريس وقيادي في حزب كردي"، في حين نفى أحد المواطنين لوكالة الصحافة الفرنسية نبأ مقتل العريس.
وتوجه "عشرات المواطنين إلى مشافي المدينة بعد نداءات أطلقتها للتبرع بالدم" حسب المرصد الذي بين أن هذا يعد أول تفجير من نوعه يستهدف صالة أفراح في الحسكة.
ووقع التفجير في قرية تل طويل بين حاجزي دوار الصباغ والقرميد التابعين لـ"قوات سورية الديموقراطية" التي تضم تحالف فصائل كردية-عربية تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية داعش الذي تبنى الاعتداء.
تحديث: 12:28 تغ
قُتل 14 مدنيا وأصيب العشرات بجروح في تفجير انتحاري استهدف قاعة أفراح قرب الحسكة شمال شرق سورية، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان في حصيلة مرشحة للارتفاع.
وأوضح مصدر لوكالة الصحافة الفرنسية أن "انفجارا عنيفا" هز قاعة أفراح على طريق الحسكة - القامشلي ناجم عن تفجير شخص لنفسه أثناء حفل زفاف، وهو ما أسفر عن مقتل 14 مواطناً مدنياً على الأقل وسقوط عشرات الجرحى.
وأوضح أن عدد القتلى "مرشح للارتفاع لوجود عدد كبير من الجرحى بحالات خطرة".
المصدر: أ ف ب