الحرة حدث/ص.أ..
في عصر الحرية والتطور في زمن الديمقراطية والانفتاح صغيرات تُغتصب وتُقتل وتُرمى في شوارع العاصمة بغداد وبقية محافظات العراق.
ضعفاء النفوس لاتكفيهم امكان الدعارة والنساء العاريات اللواتي اصبحن يتواجدن بامكان معروفة وحتى لياليهن رخيصة الثمن , سولت لهم انفسهم على صغيرات يحملن براءة الطفولة وضحكة الامل.
والسؤال هنا , ما الغرض من افتراس اجساد لاتحمل لذة الغرائز الجنسية؟ وهل لهذا التصرف البشع غاية ؟
ازدادت حالات اغتصاب الصغيرات ببغداد وبقية محافظات العراق في الاونة الاخيرة رغم تخوف وحرص اولياء الامور على الفتيات اللواتي لاتتجاوز اعمارهن العاشرة.
ففي مدينة كربلاء أقدم شاب على اغتصاب طفلة بعمر ثلاث سنوات ونصف وسط أحد أحياء المدينة, وكان الشاب مرتكب الجريمة يعمل في بسطة لبيع المشاوي في منطقة باب الخان, وفي منطقة سبع البور عثرت القوات الامنية على طفلة مرمية قرب احدى الدور تم اغتصابها ومن ثم قتلها تبلغ من العمر عشر سنوات .
والمؤلم حقا ان العاصمة بغداد تنتشر بشوارعها نقاط التفتيش بصورة مكثفة فبين تفطة واخرى هناك نقطة, فكيف لعصابت خطف واغتصاب فعل مايحلو لهم دون خوف وتررد؟
"الحرة حدث" تقف عاجزة عن التعبير لهذه الجرائم البشعة والوقحة وتدعو الحكومة العراقية بالحد منها وتطبيق اشد العقوبات بحق مرتكبيها, كما وتناشد الاجهزة الامنية ولجان البرلمان ايضا لوجود حلول سريعة.