اكدت صحيفة الفاينانشيال تايمز في تقرير لها ان الانقسامات داخل الطوائف تجعل مستقبل العراق أكثر ظلاما بعد تنظيم داعش الارهابي واشارت الصحيفة الى ان الصراعات الداخلية في الطوائف المختلفة في العراق ألقت بظلالها على العلاقات السياسية في البلاد،، موضحة أنه في العام 2003 تسبب الغزو الامريكي في تزايد الطائفية في العراق الامر الذي تزايد بعد ذلك واعتادت عليه الساحة السياسية في البلاد حتى أصبحت كل طائفة تتصارع داخلها كما تتصارع مع الطوائف الأخرى كما توضح الصحيفة أن هذه الصورة تهدد بتقسيم العراق على الساحات الاجتماعية والقبلية والسياسية بشكل أكبر بما يهدد وحدة الجيش العراقي الذي يحافظ على وحدة العراق حاليا. وحذرت الصحيفة من اندلاع حرب داخل الطوائف المختلفة في العراق خصوصا مع انتشار الفصائل المسلحة بهدف السيطرة على الساحة السياسية في البلاد