حماس: علاقتنا مع إيران "دافئة".. و"فاترة" مع السعودية

آخر تحديث 2016-10-11 00:00:00 - المصدر: 24.ae

حماس: علاقتنا مع إيران "دافئة".. و"فاترة" مع السعودية

الثلاثاء 11 أكتوبر 2016 / 22:57

24- غزة

وصف عضو المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس كتلتها في المجلس التشريعي، خليل الحية، علاقة حركته مع إيران بـ"الدافئة"، مشيراً إلى سعي حماس لتطوير هذه العلاقة. وقال الحية إن "ما يربطنا بإيران علاقة فيها دفء ولكن ليس كسابق عهدها، ونحرص على تطوير هذه العلاقة مع ايران ومع باقي الدول العربية والإسلامية على قاعدة أننا أمة واحدة وأن أمتنا لها مصالح مشتركة وعدوها واحد".

وأضاف "نأمل أن تتطور العلاقة نحن نسعى لذلك ومطلوب أن نتوافق والخلافات نضعها جانباً، وهناك قواسم كثيرة ممكن أن نتوافق عليها، أما ما يختلف عليها فيمكن أن يعذر بعضنا البعض".

الاتصالات مع مصر
وفي ملف العلاقة مع مصر، أكد الحية، أن "الاتصالات معها لم تنقطع منذ شهور، لكنه أشار إلى أن هذه العلاقة لن تتطور ولم تحرز تقدماً يذكر".

وشدد القيادي في حماس، على أنه لا يمكن تجاهل الدور المصري في القضية الفلسطينية، مبدياً حرص حركته على تطوير هذه العلاقات، إلا أنه استدرك بقوله: "للأسف مصر أسيرة معلومات مضللة من إسرائيل ومن الأجهزة الأمنية الفتحاوية حيث تصل معلومات مكذوبة بين الحين والآخر تؤثر على علاقة حماس وتحديداً غزة مع مصر، وهذا ما يبنى عليه سياسته"، على حد قوله.

وشدد الحية على وقوف حركته مع المملكة العربية السعودية في وجه قانون "جاستا" الذي أقرته أمريكا، مشيراً إلى أن السعودية لم تعلن عداوتها مع حماس، إلا أن العلاقة معها "فاترة"، على حد وصفه.

وقال الحية إن "موقف حماس من السلوك الأمريكي الفج الظالم المنحاز الصادم لكل الأنظمة والقوانين الدولية فهو سلوك مرفوض"، مضيفاً "هذا هو موقفنا من أمريكيا الدولة الظالمة التي ترعى الإرهاب في كل مكان، وسلاحها يقتل أطفال فلسطين وتدفع المليارات للاحتلال الصهيوني، هذه الدولة اليوم أصبحت تعادي بعض الدول التي كانت حليفة بالأمس".

حوار شامل مع الفصائل

وفي الملف الداخلي أكد الحية، أن "فشل الانتخابات المحلية يعيد إلى الطاولة ضرورة ترتيب البيت الفلسطيني على أسس من الشراكة واستراتيجية وطنية متوافق عليها سياسياً"،  مشدداً إلى أن "هذا هو المخرج الحقيقي لحالة الانقسام".

وقال الحية إن "حماس مصممة في أي حوار فلسطيني فلسطيني أن يكون حواراً شاملاً لنتفق جميعاً وليظهر للكل الفلسطيني من الذي كان يعطل بين الحين والآخر، ويجب على الكل الفلسطيني أن يجلس بكل موضوعية وأمانة ومسؤولية".