انطلقت الاثنين العملية العسكرية لتحرير مدينة الموصل ثاني أكبر المدن العراقية، من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية داعش، ويقف الجيش العراقي على رأس قوة مشتركة يبلغ تعدادها نحو 65 ألف مقاتل، وهذه تشكيلتها.
الجيش العراقي
استعاد الجيش العراقي قدراته من خلال التدريب المكثف، والعمل مع مستشاري دول التحالف بقيادة واشنطن، مما مكنه من لعب دور أكبر وتحقيق انتصارات ضد الجهاديين.
قوات مكافحة الارهاب العراقية
تمثل قوات النخبة الأكثر قدرة في العراق حاليا، ولعبت دورا رئيسيا في حسم أغلب المعارك ضد الجهاديين. والاعتماد المتواصل على هذه القوات خلال العامين الماضيين ألقى عليها مسؤولية تطلبت جهدا كبيرا من عناصرها.
الشرطة العراقية
وتشمل وحدات خاصة والشرطة الاتحادية والمحلية، ولعبت جميعها دورا مساندا لقوات الجيش خلال المعارك ضد الجهاديين.
قوات البيشمركة الكردية
قوات مسلحة تابعة لإقليم كردستان الشمالي الذي يتمتع باستقلال ذاتي، تمثل جزءا من القوات التابعة للحكومة المركزية، لكنها تنفذ عملياتها بشكل مستقل، وتخوض معارك ضد الجهاديين على امتداد خط مواجهات يمتد لمسافات طويلة في شمال العراق.
الحشد الشعبي
أعلنت الحكومة العراقية أن قوات الحشد الشعبي لن تشارك في عملية تحرير الموصل.
في حين صرح الباحث العراقي المختص في الشؤون الأمنية والاستراتيجية هشام الهاشمي لموقع "الحرة" أن الحشد الشعبي يتولى مهمتين أساسيتين، الأولى لوجستية لتأمين طرق الإمدادات من شمال صلاح الدين وصولا إلى قاعدة القيارة.
والثانية تتعلق بالمشاركة مع الشرطة الاتحادية في تطويق عزل مناطق الشورى وحمام العليل وتأمين طريق القيارة- حمام العليل.
والحشد الشعبي منظمة شكلت عام 2014 وأصبحت الآن قوة كبيرة تعمل وفق نظام مماثل للسياق العسكري بإشراف حكومي، ويتمتع أفرادها بمهارات متباينة، تتألف غالبيتها العظمى من فصائل شيعية يتلقى البعض منها دعم من إيران.
ولعبت قوات الحشد الشعبي دورا كبيرا في وقف تقدم الجهاديين واستعادة السيطرة على مناطق واسعة من أيديهم، لكنها تعرضت إلى اتهامات بالتعرض إلى المدنيين وممتلكاتهم.
قوات التحالف الدولي
تقود الولايات المتحدة الأميركية تحالفا دوليا ينفذ ضربات جوية ضد الجهاديين في العراق وسورية. ويتولى تدريب وتسليح وتأمين معدات للقوات التي تقاتل الجهاديين.
ويتواجد آلاف العسكريين في العراق، أكثر من نصفهم من الأميركيين، ويقدم أغلب هؤلاء التدريب و المشورة بشكل رئيسي.
وشاركت قوات خاصة في القتال على الأرض ضد الجهاديين، ونفذت قوات متواجدة قرب الموصل ضربات مدفعية ضد مواقع الجهاديين كذلك.
تركيا وإيران
تنتشر قوات تركية في معسكر "الزلكان" في بعشيقة قرب الموصل، ويرفض العراق مشاركة هذه القوات في استعادة الموصل، مما أدى إلى توتر العلاقات بين البلدين.
وتتمركز قوات برية تركية في إقليم كردستان الشمالي على الرغم من رفض الحكومة العراقية ذلك ومطالبتها بمغادرتها من دون اتخاذ موقف حازم من هذا الأمر.
فيما تقدم القوات الإيرانية المشورة والمساعدة والتمويل لبعض الفصائل الشيعية التي تقاتل ضد الجهاديين في العراق. وقد التقطت صور لقاسم سليماني قائد الحرس الثوري الإيراني في عدد من المعارك ضد الجهاديين في العراق.
المصدر: موقع الحرة/ أ ف ب