وقالت الخلية في بيان مقتضب، إن "قطعات الفرقة التاسعة كبدت العدو خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات ووصلت الى مشارف قضاء الحمدانية، (35 كم جنوب شرق الموصل)"، مشيرة الى القوات الامنية "قطعت ١٨ كم" بهذا الاتجاه.
وقال اعلام الحشد الشعبي ان القيادي في داعش المدعو احمد خطاب عمر المسؤول الامني للقاطع الجنوبي في الموصل قد تم قتله.
وقد حررت القوات العراقية عددا من المناطق، وسط حدوث انشقاقات في صفوف ارهابيي "داعش" وانهيار دفاعاتهم في اكثر من منطقة.
كما سيطرت القوات العراقية على قرية الحدود جنوبي الموصل ومركز ناحية النمرود، وحررت قرى في محور الخازر شرق المدينة، هي الخضر والعباس وبازخرة وبازكرتن وشاقولي وكبرليدو وشيخ امير وبندي الكبير والصغير وخرابي سلطان وكربلي وبا صخرية.
واقتحمت الفرقة التاسعة للجيش العراقي محور الكوير في الموصل، فيما ازال رجال الحشد الشعبي السواترِ الترابية من محور الشورى ودمروا 16 ثكنة لداعش.
وقالت مصادر عسكرية عراقية ان دفاعات "داعش" في محور سد الموصل قد انهارت وسط فرار عناصره.
واشارت مصادر عسكرية عراقية الى ان ارهابيي داعش فروا من مواقعهم في منطقة الحي الزراعي وتقاطع سنحاريب في الجانب الايسر من مدينة الموصل , كما كسرت القوات العراقية الخط الدفاعي لداعش في محوري بعشيقة وفتحت الساتر الترابي نحو منطقة سهل نينوى. و قصفت القوة الصاروخية محور حمام العليل ومراكز داعش في أطراف قضاء الحمدانية جنوبي الموصل وناحية برطلة في محور خازر شمال الموصل.
وتواصل المدفعية العراقية دك اوكار داعش مع بدء انطلاق المعركة في الموصل فيما بدات الضربات الجوية على مواقع داعش تفتك بالخطوط الدفاعية الاولى. وافاد شهود عيان ان داعش تنزل راياتها من الابنيه في الموصل.
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد اعلن منتصف الليلة الماضية انطلاق عملية تحرير الموصل من داعش متعهداً برفع راية العراق قريباً في ثاني أكبر المدن العراقية.
وقال العبادي إنه كانت هناك محاولة لتأخير عملية التحرير "لكننا وأدناها"، داعياً أبناء نينوى إلى التعاون مع القوات الأمنية.
واضاف "سنعمر ما دمرته عصابة داعش ونعيد الحياة ونحقق الاستقرار في الموصل"، مؤكدا "قريبا جدا سنكون بينكم لنرفع راية العراق وسط الموصل الحدباء وفي كل مدينة وقرية".
ودعا العبادي "اهالي مدينة الموصل الى التعاون مع القوات الامنية كما تعاون اهالي الشرقاط والقيارة"، لافتا الى ان "العملية يتم قيادتها من قبل الجيش العراقي والشرطة الوطنية وليس اي جهة اخرى وهم الذين سيدخلون مدينة الموصل وليس غيرهم، هم منكم واليكم وحريصون عليكم".
كما نوه العبادي إلى وجود فرق كاملة لتأمين الجانب الإنساني، معلناً أن هذا العام سيكون عام الخلاص.
وفور الإعلان عن بدء المعارك بدأت القوات العراقية وقوات البيشمركة بقصف وسط مدينة الموصل، فيما أطلقت مدفعية الحشد الشعبي صواريخها باتجاه جنوب الموصل واستهدفت بالصواريخ الاهتزازية أنفاقاً وخنادق تابعة للتنظيم الإرهابي.
بدوره أكدّ المتحدث باسم كتائب حزب الله العراق جعفر الحسيني أن مشاركة الحشد الشعبي في معركة تحرير الموصل أصبحت أمراً واقعاً.
ووصف الحسيني في مقابلة له مع الميادين، مشاركة التحالف الأميركي بالسلبية وبأنها إلى جانب داعش.
وأضاف أن "الحشد الشعبي بانتظار قرار من القائد العام للقوات المسلحة لقتال الاحتلال التركي".
وشدد الحسيني على أن الموصل لجميع العراقيين، مشيراً إلى أن تركيا هي المساهم الأول في إيصال المسلحين إلى العراق وسوريا.
ورأى الحسيني ألا جدية لدى الأميركيين أو الأتراك في قتال تنظيم داعش. مؤكداً أن "من يراهن على حصول حرب طائفية في الموصل بعد تحريرها فرهانه خاسر".
المصدر: وكالات
/انتهي/