القسم الثقافي يعقد جلسة حوارية في عدد من المحافظات بعنوان (محمد الصدر وثورة الإمام الحسين)

عقد القسم الثقافي لمكتب السيد الشهيد الصدر (قدس سره) جلسته الحوارية الخامسة في محافظة بابل بعنوان (محمد الصدر وثورة الإمام الحسين) وكان المحاضر لهذه الجلسة السيد صباح الحسني.
 وتخللت الجلسة بعض الأسئلة والاستفسارات حول الموضوع من قبل الحاضرين، كما تم توزيع نماذج من الاستبيانات حول إقامة مثل هكذا نشاطات ثقافية.
وفي بغداد، عقد النشاط ذاته في جانبي الكرح والرصافة، بعنوان (محمد الصدر وثورة الحسين)، حيث كان المحاضران للجلستين الاستاذ علي الشحماني نقيب المعلمين في قضاء المدائن، الاستاذ سامي المختار.
أما في الديوانية حي الصدر الثاني/ موكب أنصار الحجة (عج)، فقد عقدت الجلسة الحوارية للمحاضر الدكتور كريم الحمداوي بعنوان "قضية الإمام الحسين ع في فكر السيد الشهيد الصدر الثاني قدس"، وتخللت الجلسة العديد من الأسئلة والمداخلات والنقاشات والردود المتبادلة بين الحضور أنفسهم من جهة والمحاضر من جهة أخرى.
وبدوره، عقد القسم الثقافي لمكتب السيد الشهيد الصدر (قدس سره) الجلسة الحوارية الخامسة في محافظة ميسان بعنوان (محمد الصدر وثورة الإمام الحسين).
وحاضر خلال الجلسة الشيخ الأستاذ رائد الازيرجاوي، وتناول المحاضر أهم المحاور المشتركة بين المسيرة الإصلاحية للسيد الشهيد الصدر قدس سره وثورة سيد الشهداء الإمام أبي عبد الله الحسين (علية السلام)، وما حققته هذه النهضة في سرعة التغيير والتأثير في المجتمع لأنها كانت الامتداد الحقيقي لثورة سيد الشهداء الإمام أبي عبد الحسين علية السلام.
 وبعدها، افتتح مقرر الجلسة الأستاذ أحمد هاشم باب الحوار للحضور، حيث تم طرح التساؤلات والإشكالات إضافة إلى المداخلات التي أغنت الجلسة، وقد حضر عدد كبير من النخب الدينية والثقافية والاجتماعية والعشائرية والسياسية
وفي البصرة عقد القسم الثقافي الجلسة بعنوان (محمد الصدر وثورة الحسين) وكان المحاضر لهذه الجلسة الاستاذ علي حسين الحساني.
 وقد ذكر في هذه الجلسة العديد من الصفات المشتركة بين ثورة الإمام الحسين وثورة السيد الشهيد الصدر والأسباب التي دعت لظهور مثل هكذا ثورات وقد حضر الجلسة الحوارية العديد من الأساتذة الأكاديميين.
والى جانب المحافظات المذكورة، عقدت الجلسات الحوارية المشابهة في عدد من المحافظات الأخرى، منها ذي قار، والنجف الاشرف، وكركوك، حيث تناولت الجلسات "النهضة الحسينية في فكر السيد الشهيد"، والنهج الذي اتبعه الشهيد الصدر (قدس سره) تيمناً بالإمام الحسين (عليه السلام).