ماذا یجری فی الموصل؟ .. إنشقاق الدواعش والعلم العراقی فوق الجامع الکبیر

آخر تحديث 2016-10-18 00:00:00 - المصدر: وكالة تنسيم

امتلأت شوارع الموصل وأحياؤها بجثث المئات من عناصر داعش الذين قتلوا في معارك دامية نشبت بين ما يسمى «الشرطة الإسلامية» و جيش العسرة إثر أنباء فرار خليفتهم  «أبو بكر البغدادي» إلى مدينة الرقة السورية، في وقت تمكنت فيه قوات الحشد الشعبي من قتل أبرز قياديي «داعش» ومسؤولي الإعدامات فيها في وقت رفع فيه العلم العراقي على الجامع الكبير وسط الموصل.

وأفاد مصدر استخباري عراقي من داخل الموصل بأن عصابة «داعش» الإرهابية حسمت الانقلاب الذي قادته ما يسمى «الشرطة الإسلامية» ضد المدعو «أبو بكر البغدادي»، فيما أشار الى مقتل قائد الانقلاب وسط اعدامات جماعية في بعض المناطق وسط الموصل.

وقال المصدر:  إن «عصابة «داعش» أعلنت عبر مفارزها الاعلامية حسم انقلاب «الشرطة الاسلامية» ضد البغدادي»، وأضاف، أن «عناصر «داعش» قتلوا قائد «الشرطة الاسلامية» مع بعض معاونيه، فيما نفذت العصابة اعدامات جماعية بحق العشرات من عناصر «الشرطة الاسلامية» في المناطق التي شهدت المواجهات».

وأفاد المصدر بأن قائد ما تسمى بالشرطة الاسلامية داخل مدينة الموصل قاد محاولة انقلاب ضد زعيم «داعش» المدعو أبو بكر البغدادي»، فيما أشار الى أن مايسمى بـجيش العسرة تصدى لمواجهة الانقلاب، وأعلن المنقلبون على «البغدادي» عبر مكبرات صوت لإحدى سيارات «الشرطة الاسلامية» في الموصل، اعتقال زوجته وهروبه باتجاه الرقة السورية، وأكدوا أن حكم «البغدادي» على الموصل قد «انتهى».

إلى ذلك، أفاد مصدر استخباري، بأن اشتباكات عنيفة جرت بين ما تسمى بكتيبة «العسرة» و «الشرطة» التابعتين الى عصابة «داعش» الارهابية في محيط مقر ما تسميه العصابة ببيت المال» وسط مدينة الموصل، مشيرا الى ان الاشتباكات اندلعت بدافع الاستحواذ على الأموال.

وفي ظل هزيمتهم الواضحة، أعلن مصدر أمني في نينوى أمس الاثنين، ان عوائل عناصر عصابة «داعش» الارهابية سارعت الى الفرار من مركز الموصل باتجاه قرية ناوران غرب بعشيقة.

وأفاد المصدر الأمني بتدمير أكثر من43  هدفاً لداعش بقصف جوي في نينوى، لافتا الى انهيار دفاعات العصابة الارهابية في محور سد الموصل، وكشف مصدر استخباري في الحشد الشعبي عن مقتل القيادي في «داعش» المدعو احمد خطاب عمر المسؤول الامني للقاطع الجنوبي في الموصل بمنطقة الحدود، ومقتل مسؤول الاعدامات المجرم سالم خلف صويلح (ابورقية) جنوب شرق الموصل، كما قام شباب مجهولون في ناحية الشورى بقتل الداعشي حميد الدش في (قرية تل واعي) الذي قام بنهب منازل الشرطة بعد قتلهم في الناحية.

من جانب آخر، أفاد مصدر محلي في محافظة نينوى، بأن العلم العراقي رفرف فوق الجامع الكبير الذي خطب به زعيم «داعش» المدعو «أبو بكر البغدادي» وسط الموصل وأعلن «خلافته المزعومة» في حزيران 2014، وقال المصدر: إن «احد شباب الموصل الثائرين على «داعش» نجح في الوصول الى جامع النوري الكبير ورفع العلم العراقي فوق احد اركانه في خطوة شجاعة اعطت الاهالي الاحساس بالتفاؤل وقرب النصر.

المصدر: العراقية

/انتهى/