الاعلام الحربي تنفي مهاجمة (داعش) مناطق في ديالى وتعتزم مقاضاة وسائل الاعلام "المروجة"
الكاتب: AR
المحرر: AR ,HH
2016/10/23 16:36
عدد القراءات: 47
المدى برس/بغداد
نفت خلية الاعلام الحربي، اليوم الاحد، الانباء التي نقلتها بعض وسائل الاعلام عن مهاجمة تنظيم (داعش) لمناطق في محافظة ديالى، وفيما اشارت الى ان تلك الانباء تهدف "لتشتيت الانظار" عن انتصارات قواتنا الامنية على (داعش) في مدينة الموصل، اكدت عزمها مقاضاة وسائل الاعلام التي "روجت للخبر".
وقالت خلية الاعلام الحربي في بيان تلقت (المدى برس) نسخة منه، إن "بعض مواقع التواصل والصفحات الاخباريه نشرت خبراً عن قيام عصابات (داعش) الارهابيه بشن هجوم على مدينه بعقوبة من ثلاثة محاور"، مبينة ان "هذا الخبر يأتي بقصد تشتيت الانظار عن الانتصارات الكبيرة التي تحققها قواتنا الامنية على عصابات (داعش) في الموصل والتأثير والتشويش على معنويات المقاتلين".
وأضافت الخلية، أن "هذه اشاعات تبث لصالح عصابات (داعش) ومسانده لهم لانها جاءت بالتزامن مع عمليات تحرير الموصل ومدن العراق الاخرى من دنس عصابات (داعش) الارهابية"، مؤكدة عزمها "مقاضاة هذه الوكالات والصفحات المسيئة للشعب العراقي وابناء ديالى وسنتابعها ونلاحقها".
ودعت الخلية، المواطنين والاعلام الوطني الحر الملتزم إلى "عدم الانجرار خلف هذه الشائعات والترويج لها بدون علمهم والتأكد من مصادر الخبر في إعلام قياده شرطة ديالى قبل النشر والترويج لاي خبر او اي معلومة".
وكان محافظ ديالى مثنى التميمي أعلن ، امس السبت،( 22 تشرين الاول 2016)، عن وضع خطة طوارئ ميدانية لمواجهة تهديدات "الخلايا الإرهابية" في المحافظة مركزها بعقوبة (55كم شرق بغداد)، وفيما أشار الى اتخاذ "اقصى تدابير الحيطة والحذر" في حقلي عجيل وعلاس النفطيين، أكد على ضرورة محاربة الشائعات عبر وسائل الاعلام المُضاد.
يذكر أن محافظة ديالى، مركزها مدينة بعقوبة، شهدت سيطرة تنظيم (داعش) والمجاميع المسلحة المتحالفة معه، كجيش النقشبندية، على بعض مناطقها، بعد سيطرته على مدينتي الموصل وتكريت، في العاشر من حزيران، لكن القوات الأمنية والحشد الشعبي تمكنوا من تحرير تلك المناطق.