الحرة حدث...
العلماء الى السر المخفي من وراء مثلث برمودا المعروف "بمثلث الشيطان" بعدما تمكنوا من اكتشافهم غيوما غريبة سداسية الشكل تغطي المنطقة بأكملها.
وقال العلماء إن هناك مجموعة من الغيوم السداسية تتسبب في خلق رياح تبلغ سرعتها 106 كيلومترات في الساعة والتي تُكون ما تسمى بـ"القنابل الهوائية" التي تغرق السفن وتسقط الطائرات. بحسب موقع ساينس ألرت.
ويقع مثلث برمودا في منطقة بالمحيط الاطلسي تحدها كل من ولاية فلوريدا وجزيرة برمودا وإقليم بورتوريكو، واشتهرت المنطقة لأول مرة في عام 1950 عندما نشرت مجلة "أسوشيتد برس" مقالة إدوارد فان وينكل جونز عن اختفاء الرحلة الجوية رقم 19، ثم توالت الأخبار عن فقدان العديد من الطائرات والسفن في ذلك المثلث الغامض، وبدأت بعد ذلك التكهنات حول اللغز الكامن وراءه.
ويعتقد العلماء أن الرياح القوية التي اكتشفوا وجودها هي التي تسبب اختفاء السفن والطائرات في منطقة المثلث الواقع شمال غربي المحيط الأطلسي، مشيرين الى ان "القنابل الهوائية" تخلق بدورها أمواجا يصل ارتفاعها إلى 13 مترا، يمكنها قلب السفن وتحطيم الطائرات.
وقال خبير الأرصاد الجوية راندي سيرفيني إن هذا النوع من السحب الذي يتشكل فوق المحيط هو جوهر "القنابل الهوائية"، مشيرا إلى أنها غريبة الشكل ولا توجد في مكان آخر.
كما حلل الباحثون صورا من وكالة ناسا الفضائية ورصدوا الغيوم سداسية الشكل على مساحة تتراوح بين 32 -88 كليومترا مربعا ، على بعد حوالي 240 كيلومترا قبالة سواحل ولاية فلوريدا.
ومثلث برمودا هي منطقة جغرافية على شكل مثلث متساوي الأضلاع، تبلغ مساحتها 1500 كيلومتر في كل ضلع، يقع في المحيط لأطلسي اشتهرت بسبب عدة مقالات وأبحاث نشرها مؤلفون في منتصف القرن العشرين، لكن العديد من الوثائق أكدت مؤخرا زيف الكثير مما قيل عنه، وكذلك العديد من الوكالات الرسمية اعترفت بأن عدد وطبيعة الاختفاءات في مثلث برمودا كانت كغيرها في باقي المحيط لا أكثر.