Mon, 24 Oct 2016 19:00:48
الجمهورية_نيوز
كشف عضو مجلس النواب عن المكون التركماني النائب حسن توران، أن حكومة كركوك أهملت كتاب جهاز المخابرات الوطني ورفضوا تصديق تحذيرات الحكومة المركزية، مشدداً على أن حكومة كركوك تتحمل مسؤولية هذا الخرق.
وأوضح توران، في تصريح صحافي أن "عصابات داعي الارهابية التي هاجمت كركوك أتت من خارج المحافظة وليسوا ضمن النازحين بدليل أن أكثر المهاجمين الذين قتلوا يمتلكون مواصفات جسمانية وشكلية تشبه الدواعش، فاكثرهم يملكون شعور طويلة ومطلقين اللحى وهذه المواصفات غير موجود في النازحين وحكومة كركوك تعلم بذلك"، مشدداً على أن "من غير المنصف أن تقوم البيشمركة والاسايش بترحيل العوائل العربية النازحة وغير النازحة من المحافظة؛ بسبب أخطاء هم سببها؛ بسبب إهمال قراءة كتب رسمي".
وكشف أن "كتاب جهاز المخابرات المؤرخ في 6/10/2016، لم تكترث له حكومة كركوك ولم تعي خطورة معلومات الكتاب؛ بسبب عدم ثقة حكومة كركوك بالمعلومات التي تأتي من الحكومة المركزية"، لافتاً إلى أن "اجتماع اللجنة الأمنية في يوم الثلاثاء الماضي طرح موضوع المعلومات التي أتت من جهاز المخابرات واخبر المسؤول الأمني المجتمعين أن هذا الخرق الأمني الذي بلغت به المخابرات أن وقت حدوثة الهجوم في الأسبوع الجاري، إلا أن الحكومة المحلية في كركوك تعاملت مع المعلومات باهمال كبير".
وأعلن محافظ كركوك نجم الدين كريم، اليوم الاثنين، أن القوات الأمنية تمكنت من إحباط هجوم عصابات داعش الإرهابية الذي استهدف مدينة كركوك، بالكامل وقتل 74 عنصراً من الدواعش واعتقال اخرين منهم.
ودعت الكتلة العربية النيابية الحكومة المركزية، في وقت سابق، للعودة إلى محافظة كركوك بحسب الدستور، ورفع التجاوزات على النازحين من الاسايش والبيشمركة التابعين للحزب الديمقراطي الكردستاني الذين يعاقبون المواطنين جماعياً.