صحيفة تركية ردا على اعتقال رئيس تحريرها: لن نستسلم

آخر تحديث 2016-11-01 00:00:00 - المصدر: راديو سوا

أكدت صحيفة "جمهورييت" التركية المعارضة الاثنين أنها "لن تستسلم" ردا على توقيف الشرطة رئيس تحريرها وعددا من صحافييها، بعدما أصبحت مستهدفة من الرئيس رجب طيب أردوغان إثر كشفها قضايا محرجة للسلطات.

وأعلنت الصحيفة أن نحو 12 من مسؤوليها وصحافييها بينهم رئيس التحرير مراد صابونجو، اعتقلوا وما زالوا موقوفين قيد التحقيق ظهر الاثنين. وأضافت أن 16 مذكرة توقيف صدرت بحق صحافيين ومسؤولين في الصحيفة.

وكتبت الصحيفة على موقعها الاثنين "لن نستسلم" مضيفة "رغم توقيف مدراء وصحافيين في جمهورييت، فصحيفتنا ستناضل حتى النهاية من أجل الديموقراطية والحرية".

وقال بيان لنيابة اسطنبول نقلته وكالة الأناضول، إن اعتقال هؤلاء الأشخاص يجري في إطار تحقيق في "نشاطات إرهابية" مرتبطة بحركة الداعية فتح الله غولن الذي تتهمه السلطات بالوقوف وراء الانقلاب الفاشل، وبحزب العمال الكردستاني.

وردت الصحيفة مؤكدة أن "يومية جمهورييت صحيفة، والصحافة ليست جريمة" مضيفة "ندين بقوة الأعمال التي تهدف لوقف نشر صحيفتنا".

وصرح نائب رئيس الحكومة التركية نعمان كورتولموش أن التحقيق لا يستهدف الصحافيين بل المؤسسة الصحافية.

تأتي هذه التوقيفات بعد يومين على نشر مرسوم في الجريدة الرسمية ينص على إقالة 10 آلاف موظف إضافي، وإغلاق 15 وسيلة إعلام من صحف ومجلات ووكالات أنباء معظمها متمركزة في جنوب شرق تركيا حيث غالبية السكان أكراد.

تحديث: 01:42 تغ

الشرطة التركية تعتقل رئيس تحرير صحيفة جمهوريت

اعتقلت الشرطة التركية الاثنين رئيس تحرير صحيفة جمهوريت المعارضة مراد سابونجو، وشنت حملة تفتيش واسعة استهدفت منازل عدد من العاملين في الصحيفة، وفقا لما أفادت به وكالة الأناضول.

وقالت الوكالة إن "مراد سابونجو أوقف بينما تبحث السلطات عن أكين أتالاي رئيس مجلس الإدارة وعن الصحافي غوراي أوز".

لكن الصحيفة قالت إن أوز موقوف أصلا ولا تعرف سبب توقيف هؤلاء الأشخاص.

وذكرت محطة "سي أن أن تورك" أن 13 مذكرة توقيف صدرت بحق صحافيين ومسؤولين في الصحيفة المعارضة.

وكانت السلطات قد اعتقلت رئيس تحرير الصحيفة السابق كان دوندار، وأفرجت عنه في شباط/فبراير الماضي.

وأنهت السلطات خدمات أكثر من 10 آلاف موظف في إطار حملة "التطهير" الحكومي التي بدأتها بعد عملية الانقلاب منتصف تموز/يوليو الماضي.

ويضاف هؤلاء إلى نحو 100 ألف تم طردهم أو تعليق خدماتهم بتهمة التورط في محاولة الانقلاب أو الانتماء إلى جماعة غولن.

وأعلنت الحكومة التركية الأسبوع الماضي اعتقال أكثر من 35 ألف شخص وإخضاع 82 ألفا للاستجواب في الأشهر الثلاثة الأخيرة.

وتشتبه الحكومة في ارتباط هؤلاء بالداعية فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بتدبير مخطط إطاحة الرئيس رجب طيب أردوغان.

المصدر: أ ف ب