أظهر استطلاع للرأي أن تنظيم الدولة الإسلامية داعش يمثل التهديد الأكبر للأميركيين، وأنهم يرغبون في زيادة التعاون مع روسيا لمحاربته في سورية على الرغم من نظرتهم السلبية لرئيسها فلاديمير بوتين.
وأظهرت نتائج الاستطلاع الذي أجرته جامعة ميريلاند أن محاربة داعش تتصدر قائمة القضايا الدولية التي يولي الأميركيون أهمية لها، بنسبة 53 في المئة تلتها قضايا الهجرة والعجز التجاري وكوريا الشمالية وروسيا وقضايا أخرى.
ولدى سؤال المستطلعة آراؤهم عن تقييمهم للتعاون القائم بين الولايات المتحدة وروسيا في سورية، رأى ثلثا هؤلاء أن نسبة التعاون أقل من المطلوب، رغم درايتهم أن البلدين يدعمان أطرافا مختلفة في الصراع هناك.
وتأتي هذه النتائج في الوقت الذي يحتل فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المرتبة الأولى في قائمة الزعماء غير المحبوبين لدى الديموقراطيين، فيما يحتل المرتبة الرابعة لدى الجمهوريين.
المصدر: واشنطن بوست