بالوثائق.. مصير مرضى "غسيل الكلى" معلق بشركة تركية والحكومة تتبادل الكتب الرسمية
بغداد/.. بين رئاسة الوزراء ووزارة الصحة، والدوائر المرتبطة بها، ستنتهي حياة الكثير من المواطنين، وهم ينتظرون حل الإشكالات الإدارية والمالية، وتبادل الكتب الرسمية فيما بينهم بشأن التخصيصات المالية.
"تيك ايماش" هي الشركة التركية الخاصة بغسيل الكلى، والتي تعمل في مستشفيات بغداد التباعة لدائرة صحة الكرخ، ولديها أموال بذمة الدائرة، وبلغت 3 مليارات و889 مليون دينار، وهو المبلغ الواجب تسديده للشركة وإلا توقف عملها.
مكتب رئيس الوزراء خاطب وزارة الصحة ووجه بمعالجة الامر فورا، بناء على طلب وصله من محافظة بغداد، لحل إشكالية الديون مع الشركة، إلا ان الشركة العامة لتسويق الادوية والمستلزمات الطبية، المعنية بامر الشركة، اجابت دائرة صحة بغداد/ الكرخ، بانها لا تستطيع تسديد ديون الدائرة للشركة التركية، لعدم وجود تخصيصات مالية ضمن موازنتها، وبينت يجب وجود "عقد استيرادي ضمن السياقات".
ضمن هذه الكتب الرسمية والاجابات التي تأخذ أسبوع او اكثر بين كل كتاب، يطبق المثل "الروتين القاتل" بالضبط هذا ما سيجنيه الرضى هو "القتل" دائرة تخاطب أخرى وتلك تطلب عقد وتتحجج بالموازنة والتخصيصات، ويترك مصير المرضى المعلقين بشركة "تجارية" تبحث عن أموالها لا غير، دون ان يتم توفير علاجات من قبل الدولة تغني عن المجيء بشركات اجنبية او توفير الأموال لهذه الشركات.