Sun, 06 Nov 2016 14:18:48
باشرت الكوادر العاملة في دار أبو طالب للطباعة والتابعة الى مكتب الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة بطباعة المناهج الدراسية لمختلف المراحل الدراسية في بادرة ومساهمة لدعم الواقع التربوي .
ونقل بيان للعتبة عن مسؤول الدار علاء المرعبي القول " ، قامت الدار بالمباشرة بمشروع طباعة المناهج الدراسية لجميع المراحل، وبأسعار مدعومة بشكل كبير ، وذلك بعد مباركة لأمين العام للعتبة العلوية المقدسة للأعمال التي تنفذها الدار ضمن مشروعها الاستثماري ، ونظراً للأزمة التي تتعرض لها المؤسسة التعليمية في العراق، وكبادرة تقوم بها الدار للمساهمة في معالجة مسببات هذه الأزمة، وبالإمكانيات المتوفرة".
واضاف أن " سعر النسخة الواحدة يصل إلى ربع السعر المعروض في الأسواق المحلية".
وجاءت خطوة العتبة العلوية اثر نقص المناهج الدراسية الذي دارت حوله مطالبات عديدة .
وكانت لجنة التربية النيابية، ناقشت الاربعاء الماضي، مع مفتش عام وزارة التربية طبع الكتب المدرسية وأسباب التلكوء الحاصل الذي تسبب في تأخير وصول الكتب الى الطلبة في الوقت المحدد مع بداية العام الدراسي الجديد".
وناقش مجلس الوزراء في جلسته الثلاثاء الماضي موضوع كتب المناهج التربوية ووجه بان يكون لها أولوية لتوفيرها للطلبة.
وقالت وزارة التربية، الأحد الماضي، ان مجلسي الوزراء والنواب شاركا بقرار تخفيض الموازنة المالية الخاصة بطبع الكتب والمناهج الدراسية.
وأبدت الوزارة بحسب بيان لمكتب الوزير عن "استغرابها من طروحات بعض الأطراف والتي تحمل الوزارة مسؤولية الوضع الاقتصادي الذي يعيشه العراق اليوم، وانعكست آثاره على كل القطاعات".
وأفاد البيان، بان "قرار تخفيض موازنة طباعة الكتب الى النصف شارك الجميع باتخاذه ضمن مجلس الوزراء، وبعدها داخل مجلس النواب،" مبينا "أن هذا القرار وكذلك عدم تمويل الوزارة من قبل وزارة المالية لسداد ديون العام الماضي لقطاع المطابع يعد السبب الرئيسي في تأخر انجاز هذا الملف في الوقت المناسب".
وأضافت وزارة التربية "بأنها أبدت اعتراضها المتكرر على هذا التوجه، وشرحت ضمن جلسات مجلس الوزراء حجم الأزمة التي ستحدث في حال إقراره وتنفيذه، وهو ما لم يلتفت اليه أحد،" موضحا بأن "بعض الأصوات المعترضة تحاول تجاهل هذه الحقائق المؤثرة".