نفت محطة سكاي نيوز عربية وقف عملياتها الإعلامية في بغداد وسائر أرجاء العراق، بعد حديث عن اغلاق مكاتبها بسبب خلاف على تسمية قوات الحشد الشعبي. وقالت إدارة القناة في بيان ورد لشفق نيوز، إنها “بصدد إعادة هيكلية عمل مكتبها نظرا للضغوط التي تتعرض لها وطاقمها من قبل بعض الأطراف السياسية في العراق، والتي تحاول السيطرة على رسالة المؤسسات الإعلامية والتدخل في عملها، مما اضطر القناة لإعادة توزيع بعض المسؤوليات والمهام بين أفراد طاقمها هناك”. واضاف البيان “أن إدارة القناة لن ترضخ لأي ضغوط أو محاولات للتدخل في سياستها التحريرية المستقلة”؛ مؤكدة تمسكها بالمعايير والضوابط الصحفية التي تعتمدها ضمن سياسة تحريرية مهنية تراعي المصلحة العامة وتسعى لخدمة المجتمعات العربية لاسيما المجتمع العراقي، وأنها ستواصل نقل الأخبار والحقائق كما هي من العراق بشكل مهني ومتوازن وشامل”. وأشار البيان إلى أن “مراسلي القناة ومصوريها مازالوا يقومون بتغطية العملية العسكرية لاستعادة الموصل من داعش، وأن تغطياتها مستمرة من العراق لتقديم صورة إعلامية متكاملة لمشاهديها في مختلف أرجاء العالم”. وكان المرصد العراقي للحريات الصحفية، قال امس الأول ان دولة الامارات العربية المتحدة، أغلقت مكتب قناة (سكاي نيوز عربية) المملوكة لها في العاصمة بغداد لرفض العاملين فيه وصف قوات الحشد الشعبي في العراق بـ”الميليشيا”.